عرفت جلسة إنتخاب رؤساء وأعضاء اللجن الدائمة لبلدية القنيطرة ، حالة من الفوضى والمشاداة الكلامية بين الأعضاء حيث تكثلت معارضة شرسة وقوية ضد توجهات الرئيس والأغلبية المنتمي لها ، ومن بين مفاجآت هذه الجلسة تكثل ثلاثة مستشارين محمد تلموست عن حزب “الحركة الديمقراطية الإجتماعية” وعزيز رباح عن “حزب العدالة والتنمية” وفوزي الشعبي عن حزب “الأصالة والمعاصرة” ، حيث جمعهم أكثر ما يفرقهم بتحالفهم ضد توجهات الأغلبية ، لفرض شروطهم والفوز بمناصب المسؤولية ، لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه السفن ، إذ جاءت مكالمة هاتفية لأحد المستشارين مفادها أن إبنه تم خطفه من طرف غرباء ، وعلى الفور تم رفع الجلسة التي خرجت عن مسارها الصحيح منذ الوهلة الأولى من إنعقادها ، وتم تذخل رئيس المجلس “أنس البوعناني ” بربطه الإتصال بوكيل الملك ووالي الأمن بالقنيطرة ، لمآزرة مستشار الأغلبية الذي خطف أحد أبناءه ، وبذلك يظل الحال على ما هو عليه وإنتظارات القنيطريين ، وتظل معهم مدينة اللقلاق على حالها و”العصى في الرويضة” هي سيدة الموقف .