التستر عن المناصب الشاغرة والتعامل الغير المسؤول مع ملفات الأساتذة بمديرية فاس
جريدة أخبارنا الجالية
شارك
في خضم الحكومة وتسلم السلط بين السيد الوزير السابق أمزازي و شكيب بنموسى، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تتوصل جريدة أخبارنا الجالية بعدة ملاحظات وشكايات حول التسيير خاصة في الموارد البشرية الذي تعاني منه مديرية فاس منذ سنوات عدة نتيجة توالي نفس الأسلوب والطريقة التي أقل ما يقال عنها أنها ضد خطابات صاحب الجلالة الذي يؤكد على الحكامة الجيدة والحق في المعلومة والتي ينهجها المسؤولين الذين توافدوا على تسيير مصلحة الموارد البشرية بهذه المديرية .
فالملاحظ للموضوع يري الطريقة البشعة والفضة التي يتعامل بها الأساتذة من طرف كاتبة المسؤول على الموارد البشرية المعروفة بطريقتها الخاصة في استقبال الأساتذة الذين يعانون الأمرين منذ ولوجهم لهذه المصلحة التي كان من الواجب أن تكون قريبة من الأساتذة تواصلا و تسهيلا لأمورهم بدل تعقيدها وكأنهم يعملون في ضيعة المسؤولين على هذه المصلحة.
الأكثر والأخطر من ذلك هو توالي مسؤولين على هه المصلحة يتعاملون بنفس الاستراتيجية وكأنهم من قسم واحد : عدم الوضوح في تقديم المعلوماتباك صاحبي في التعاطي للملفات ، وأشياء أخرى نتحفظ اليوم في سردها لأن الموضوع طويل وعريض جدا وملفاته كثيرة تتطلب شهرا كاملا لوضعها والتطرق اليها بالتفصيل.
هنا لا بد من التذكير أن الوزير الجديد السيد شكيب بنموسى له من القدرة والتجربة الكبيرة لوضع الأمور في نصابها القانوني وسكتها الصحيحة من أجل تطبيق مبدأ المسؤولية والمحاسبة وهو الأمر الذي نراه قريب جدا ضد كل من سولت له نفسه اعتبار المنصب كضيعة له ولأصدقائه يعمل فيها كما يريد وكما يشاء.