عبرت الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن غضبها جراء الإقصاء والتهميش المعهودين في حقها والذي أرسى مراكبه في حقبة حكومة جديدة ” أخنوش “والتي كانت تبيع الوهم وتعد بالإفتراء قبل الوصول إلى مناصب حكومية .
ها أنتم حققتم مبتغاكم ،فماذا بعد ؟
عبر ولايات حكومية متتالية والجالية المغربية بالخارج تتجرع مرارة الحرمان!!!!
حرمانها من أدنى حقوق العيش الكريم الذي يتمتع به كل مواطن مغربي يحمل في دمه شعار ” الله، الوطن ، الملك ”
طال حرمانها من الإنتماء السياسي ليتم استثناؤها من الحق بالإدلاء بصوتها وموقفها السياسي اتجاه الأحزاب والمنتخبين والسياسيين.
تمييز يطرح عدة تساؤلات ؟؟؟
مازاد الطين بلة هو إسقاط الإستوزار المكلف بمغاربة العالم
لائحة وزارية في عهد أخنوش تشطب وتسقط وزير الجالية المغربية لغاية ما في نفس يعقوب
وأي حكومة رشيدة وديمقراطية تنزل لائحة وزارية تفتقد للحكامة والتكافؤ والإنصاف والحياد .
تماديتم تباعا على شريحة كان لها الفضل في النهوض بعجلة الإقتصاد ببلادنا وساهمت بشكل واسع في توفير فرص الشغل لعدد كبير من الشباب العاطلين عن العمل ، الذين رميتم بهم في مزبلة التاريخ واستهنتم بقدراتهم المعرفية والثقافية، لكي لا يجادلونكم يوما ويحاسبونكم حول ثروات وخيرات البلاد والعباد.
رفعت الأقلام وجفت الصحف