نددت منظمة غير حكومية أمريكية “تيتش تشيلدرن انترناشيونال” أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتجنيد “المكثف” للأطفال من طرف “البوليساريو” بمخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر).
وفي هذا الإطار، سجلت رئيسة المنظمة نانسي هوف في تدخل لها الاربعاء أمام اللجنة كملتمسة، أن هذه المخيمات أصبحت بؤرة للأطفال المجندين، لتشكل بذلك “واحدة من أكبر التجمعات” لتجنيد الأطفال لأغراض عسكرية في إفريقيا برمتها، مشيرة إلى أن نشطاء حقوق الإنسان مافتئوا ينددون بهذه الانتهاكات.
وتساءلت قائلة: كيف ل+قادة+ يزعمون أن مصالح السكان تقع في صلب انشغالاتهم ، أن يقدموا على ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في حق الأطفال وحرمان هؤلاء السكان من أبسط حقوقهم.
كما نددت الملتمسة الأمريكية بالتحويل الواسع النطاق للمساعدات الإنسانية الدولية الموجهة إلى مخيمات تندوف من قبل قيادة الجبهة الانفصالية، مشيرة في هذا السياق إلى تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال الذي نشر سنة 2015.