العالم كله أصبح يعترف بقدرة المسؤولين في الجزائر بإعادة إحياء طوابير الفقراء والتي انقرضت بعد الحرب العالمية الثانية حيث أين وليت وجهك في الجزائر ستجد الطوابير في أي مكان فالمواطن الجزائري أصبح يعاني من اجل أن يشتري أبسط الأشياء فإذا إذا أردت تشتري أي شيء فالجزائر فعلم انه عليك الوقوف في الصباح الباكر أمام طابور طويل سواء لشراء العدس أو الحليب أو الماء أو كتب دراسة لأطفالك أو قنينة غاز ورغم كل هذه المعاناة كلب الجنرالات تبون يقول أن كل دول العالم تحاف من الجزائر…
ما لا يعرفه الرئيس تبون أن كثرة التقارير الدولية حول الجزائر تدل على أن هناك قلق دولي حول الأوضاع المتردية في بلدنا الذي يعاني من وضع اقتصادي هش واحتقان اجتماعي مرشح للانفجار في أي لحظة وأن البلاد تسير نحو المجهول وتعيش لحظات ما قبل العاصفة فكثرة وزخم هذه التقارير الدولية التي تقدم شرحا مستفيضا لواقع الحال بالجزائر تدل على أن نظام الجنرالات يغرق بسبب الغموض الذي يلف على هوية من يحكم الجزائر مما يؤشر على أن البلاد تسير نحو الهاوية الجزائر تنهار وإعلام الصرف الصحي يرقص على جثث الفقراء بتطبيل لخطاب تبون وكأن المواطن الجزائري لا ينقصه شيء ويعيش في تخمة من كل شيء بينما الحقيقة أن المواطن الجزائري يتصارع على السميد ويقف في طوابير من أجل الخبز والحليب وجميع الصرفات الألية ليس بها نقود وفي الأخير يا كلب الجنرالات نعم الجزائر أصبحت قوة ضاربة في الطوابير .