الجالية المغربية ببروكسيل تشتكي من المشاكل التقنية للتطبيق المخصص لأخذ المواعيد
بوشعيب البازي
بعد التغييرات التي قامت بها القنصلية المغربية ببروكسيل حفظا منها على سلامة الموظفين والمرتفقين في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها أوروبا ، المتمثلة في انتشار وباء كورونا “كوفيد-19″، واستكمالا لمختلف التدابير الاحترازية المتخذة إلى حدود الآن لمواجهة هذا الوباء، قررت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل في 14 يونيو الماضي إعتماد جل الخدمات بالمواعيد حيث أصبح بإمكان أفراد الجالية المغربية بالدائرة القنصلية مرجع النظر، بدء العمل بنظام حجز المواعيد ، لإنجاز كافة المعاملات القنصلية تسهيلا على المراجعين وسرعة إنجاز المعاملات .
وجاء في بيان أصدرته القنصلية: تعلن عن تحديث تطبيق مخصص مخصص لخدمة أبناء الجالية ليشتمل على عدد من الخدمات الجديدة لتسهيل انجاز المعاملات القنصلية على المواطنين وذلك على النحو التالي:
العمل بنظام حجز المواعيد المسبقة وذلك لكافة المعاملات القنصلية، سواء طلبات تجديد بطائق التعريف الوطنية ، جوازات و غيرها من الخدمات الإدارية الأخرى كمنح التأشيرات وتجديد الوثائق المغربية، وخطوات إجراء التصديقات واكتساب الجنسية وعقد القران بالقنصلية،
لكن مستخدمو التطبيق ، يشتكون من عدم قدرتهم على الدخول إلى التطبيق الخاص بتحديد المواعيد ، وفي أغلب الأحيان، يصبح التطبيق بطيئًا كثيرًا في حالة دخولهم له. وفي بعض الأحيان تصيبه حالةٌ من الجمود في الأوامر المطلوبة منه. وكل ذلك يمنع المواطنين من حجز موعدٍ لقضاء أغراضهم القانونية بالقنصلية .
هذا و قد قام طاقم أخبارنا الجالية بتجربة أخد موعد بالقنصلية العامة للمملكة المغربية في بروكسيل للوقوف على تصريحات المواطنين الشيء الذي تبين منه عدم اشتغال التطبيق و عدم تمكن الطاقم من أخد موعد مما يؤكد تواجد عدد من المشكلات التقنية ، مما أثار حالة من الجدل بين أفراد الجالية عن السبب وراء تلك المشكلات وما هي الطريقة التي ينبغي اتباعها من أجل حل المشكلة.
كما اشتكى البعض من ضرورة البيانات الخاصة الملزمون بإدخالها للتسجيل في هذا التطبيق حيث لا يعلمون أي جهة ستستفيد من هذه البيانات و في أي مجال سيتم استخدامها .