عبد الرحمان فياض … حصيلة اربعة سنوات من العمل الجاد للرقي بالعمل القنصلي ببروكسيل

بوشعيب البازي

تمكن القنصل العام السابق بالقنصلية المغربية ببروكسيل السيد عبد الرحمان فياض من كسب ثقة جميع مغاربة المنطقة، بفضل سياسته الرشيدة وفتح باب الحوار والتواصل الفعال مع أبناء الجالية المغربية ، ومشاركته في جميع التظاهرات الثقافية والرياضية التي تخص مغاربة المنطقة.

ورغم جائحة كوفيد -19 وإجراءات الحجر الصارمة بالعاصمة الاوروبية سهر القنصل العام على تلبية حاجيات أبناء الجالية  والتدخل في أزمة العالقين وأحيانا التنقل إلى غاية مقر سكناهم.

وأبعد من ذلك فالقنصل العام عبد الرحمان فياض  تمكن من خلق علاقات قوية ومتينة مع المسؤولين البلجيكيين بالمنطقة. كما تمكن في ظرف وجيز من فرض وجوده إذ أصبح ينعت بالرجل الدبلوماسي المتفتح وسط الجالية المغربية  وذلك راجع لطريقة العمل والأسلوب الجديد الذي نهجه منذ حلوله ببروكسل وفتح أبوابه للاستماع لكل مشاكل الجالية والمساهمة في حلها.

هذا و قد حرص القنصل العام السابق بالقنصلية المغربية ببروكسيل السيد عبد الرحمن فياض على رقي عمل القنصلية لمستوى متطلبات الجالية المغربية عبر تبسيط المساطر و نوعية العلاقات مع المواطن و تحسين الخدمات المقدمة فضلا عن دوره في الحفاظ على مصالح المواطنين المغاربة في بروكسيل مستجيبا للدعوة التي أطلقها صاحب الجلالة سنة 2015 لتحسين ظروف عمل القنصليات المغربية بالعالم .

هذا و قد نهج القنصل العام سياسة الأبواب المفتوحة أمام المهاجرين للتحاور معهم و لللوقوف على خدماتهم بنفسه حيث كان من السباقين في بهو القنصلية يستمع لمشاكل المواطنين  ”.

وقد عمل فياض على دراسة جوانب النقص بالقنصلية والعمل على تجاوزها حيث كان السباق في تفعيل تدييل الطلاق او الدورية المشتركة الرقم 352  الصادرة ب 30 غشت 2016   حيث كانتالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل هي أول قنصلية مغربية من ضمن القنصليات المغربية المتواجدة في شتىأنحاء المعمور، التي إبتدأت العمل بصفة رسمية بهاته المذكرة يوم الخميس 17يناير 2019،الشيئ الذي سيجنب أفرادالجالية من مصاريف مالية باهظة تتراوح ما بين 500 و 900 أورو،هم في غنى عنها نتيجة للأزمة الإقتصادية و ظروف العيش المزرية و وجود عدد كبير منهم في خانة العاطلين عن العمل و العيش بالمساعدات الإجتماعية ، كما عمل على فتح القنصلية المغربية للتظاهرات الفنية التي تنظمها الجالية المغربية ، متجاوزا الصورة السلبية لبعض القناصلة الذين سبقوه في هذه البعثة القنصلية .

و لا ننسى الدور الذي قام به في المساعدة في نقل جثامين المهاجرين المغاربة الغير الشرعيين ووقوفه شخصيا على ملفاتهم و متابعتها سواء مع المستشفيات البلجيكية او مع السلطات المغربية  .

و قد كان فياض من القناصلة الذين اعطوا الكثير للجالية المغربية و الذين تركوا بصماتهم في بروكسيل بتدشين النافورةالمغربية التقليدية التي تعد تحفة فنية روعة في الجمال ببلدية جيت ،

الشيء الذي عرف اشادة متواصلة بمسلسل الإصلاحات التي قام بها السيد القنصل العام عبد الرحمان فياض برفقةجندي الخفاء القنصل العام المساعد الدكتور محمد بوضيل ،بمعية الطاقم الذي يبذل قصارى جهوده لخدمة أفرادجاليتنا رغم النقص الفظيع الذي تعيشه مجموعة من المرافق الإدارية بالقنصلية في الجانب المتعلق بالموارد البشرية .

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: