أوقفت مصالح الأمن الجزائرية الصحافي محمد مولوج العامل بصحيفة ليبرتي الصادرة بالفرنسية، بحسب ما أفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الإثنين، وأكد أحد زملائه.
وكتبت الرابطة على صفحتها على فيسبوك “تم توقيف الصحافي محمد مولوج العامل بيومية ليبرتي مع تفتيش بيته، الأحد، في الجزائر العاصمة… مازال موقوفا تحت النظر”.
وبينما لم يصدر أي تعليق من الصحيفة التي يعمل فيها منذ نحو 10 سنوات، أكد زميله الصحافي علي بوخلاف خبر التوقيف، لكن دون توضيحات أكثر.
وبحسب بوخلاف فإنه سبق لمولوج البالغ 42 سنة أن “تعرض قبل عدة سنوات لمشكلات مع الأجهزة الأمنية التي حرمته من جواز سفره لعدة أشهر. كما تم اعتقاله عدة مرات”.
والأحد، أمر القضاء بحبس الصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان حسن بوراس قيد التحقيق في تهم “الانتماء إلى منظمة إرهابية وتمجيد الإرهاب والتآمر ضد أمن الدولة بهدف تغيير نظام الحكم” كما ذكر محاميه.
ووفق تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة تحتل الجزائر المركز 146 على قائمة تضم 180 بلدًا.