تناهى إلى علم موقع جريدة أخبارنا الجالية ، أن صراعات خفية طغت على السطح بين رؤساء اللوائح الإنتخابية الفائزة في الإستحقاقات الأخيرة ، والمتعلقة أساسا بالتحالفات لإخراج وتسمية رئيس جديد لبلدية القنيطرة، ويبدو أن الأمر أضحى شبيها كولادة قيصرية أو إخراج شيئ من عنق الزجاجة .
وفي نفس السياق وحسب بعض الأخبار المتناهية للموقع ، أفادت أن إجتماعا طارئا عقد بإحدى فيلات أحد رؤساء اللوائح الإنتخابية دون وكيل لأئحة الأحرار الحائزة على أغلب كراسي المجلس .
وقطعا لدابر الإسنتاجات والأخبار المتواثرة خرج وصيف لائحة الأحرار “عبد الله الوارثي” بتصريح مفاده أن الأمور تسير على ما يرام والكفة مرجحة لحزب الأحرار لتقلد وكيل لائحتها الفائزة زمام رئاسة بلدية القنيطرة. وأضاف أن التحالفات أسفرت عن تجميع 33 عضوا من أصل 61 من عدد أعضاء المجلس ،وما زال التحالف والإستقطاب مستمر بما يعني أن النصاب القانوني للفوز بالرئاسة موجود لا محالة.
وجدير بالذكر أن بلدية القنيطرة عرفت منذ ولايتين متتاليتين تسيير حزب العدالة والتنمية الذي أوصل المدينة إلى أسوأ الأحوال في تركيز البنية التحتية من نقل حضري، والتهيئة العمرانية والنظافة والبيئة .
