إنتظارات المواطن القنيطري من المجلس البلدي الجديد

عبد العزيز الناوي

مهما كانت تشكيلة المجلس البلدي الجديد، ومهما كانت التركيبة للمجلس ، فإن المواطنة والمواطن القنيطري له إنتظارات كانت مؤجلة لعقد من الزمن رغما عنه ، إنتظارات الغبن والمعاناة مع أناس أخلفوا ما وعدوا به الناس أمام الله ، أناس خانوا ثقة القنيطريين الطيبين.
لقد عانت ساكنة هذه المدينة من جبروت ولامبالاة المجلس البائد، بدءا من هيكلة البنية التحتية للمدينة من طرق وقناطر ومساحات خضراء…
إلى التهيئة الحضرية وعشوائية البناء والكوارث التي عاشتها المدينة في هذا المضمار ،إلى الميدان الرياضي الذي تقهقر بشكل كارثي بالمدينة على مختلف الأصعدة بدءا بالإندحار الكارثي للنادي القنيطري لكرة القدم لقسم الهواة ورياضة السلة التي تقهقرت وكانت المدينة تعد من روادها، وكرة اليد وألعاب القوى ومعضلة النقل الحضري التي عمرت لسنوات خلت مع وعود العاصفة بفك طلاسيمه، إلى مشكل توفير فرص الشغل الذي أصبح بقدرة قادر منعدم بين أوساط شباب وشابات المدينة بالرغم من وجود منطقة صناعة حرة لا تبعد عن القنيطرة سوى بضع كيلومترات ، والوقفة الإحتجاجية التي يندى لها الجبين لشبان بالزي النسائي أمام وكالة التشغيل الأنابيك بالمدينة لأبلغ دليل على الحيف الذي لحق شباب وشابات القنيطرة ،ومشكل معطلي ومعطلات حاملي الشهادات العليا بالقنيطرة الذي عمر لسنوات خلت ،المعطلين الذين لا يتحدث عنهم أحد ولا يشعر بمعاناتهم ومأساتهم سوى أسرهم الفقيرة ،وخذلانهم من طرف المقربين منهم .
أقول هذا وما زالت إنتظارات المواطن القنيطري معقودة على الساكن الجديد بالمجلس البلدي ،كل الإنتظارات ما زالت معلقة على المجلس البلدي الجديد والتغيير الجدري بالمدينة لتدارك وإنقاد ما يمكن إنقاده لتحقيق آمال وإنتظارات فئات عريضة من مختلف الفئات العمرية ،حجت بتلقائية إلى صتاديق الإقتراع ولربما لأول مرة لقطع دابر الفساد، وتتبيث روح العمل الجاد والمواطنة الحقة والتغيير نحو الأفضل .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: