نوهت الجالية المغربية في جنوب إفريقيا بالتنظيم الناجح للانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، التي جرت في ثامن شتنبر بالمغرب.
وقال رئيس جمعية مغاربة جنوب إفريقيا، عبد السلام حبيب الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الاستحقاقات الانتخابية، التي تميزت بمستوى عال من التنظيم، جرت في جو من الهدوء والنزاهة والديمقراطية رغم الظروف الصعبة المرتبطة بوباء كوفيد-19”.
وشدد على أن المشاركة الواسعة لسكان الأقاليم الجنوبية في هذا الاقتراع التاريخي هي رسالة واضحة حول التشبث الراسخ لهذه الساكنة بوطنها الأم.
وأشار إلى أن أكثر ما يلفت الانتباه هو نسبة المشاركة المكثفة في هذه الانتخابات بالجهات الجنوبية الثلاث للمملكة، موضحا أن ساكنة الأقاليم الجنوبية اختارت مصيرها وممثليها بكل حرية داخل المؤسسات الوطنية.
وتابع السيد حبيب الله، أن الملاحظين الوطنيين والدوليين أشادوا بسير انتخابات 8 شتنبر التي تميزت “بالنزاهة والشفافية” في جميع أنحاء المملكة.
وبلغت نسب المشاركة في انتخابات ثامن شتنبر 66,94 في المائة في جهة العيون – الساقية الحمراء، و63,76 في المائة بجهة كلميم-واد نون، و58,30 في المائة بجهة الداخلة-واد الذهب.
وتجاوزت هذه الجهات الثلاث للأقاليم الجنوبية للمملكة، بشكل كبير، نسبة 50,18 في المائة المسجلة على الصعيد الوطني. وبخصوص الانتخابات التشريعية، جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في المقدمة ب 102 مقعد، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة بـ86 مقعدا، فحزب الاستقلال ب 81 مقعدا ، وذلك وفق النتائج المؤقتة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية.