الملياردير البريطاني برانسون يتواجد بالمغرب ويعشق مدينة الداخلة بالصحراء المغربية
عبد العزيز الناوي
أفادت بعض المصادر أن الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون حل بالمغرب منذ مدة ، لقضاء عطلته رفقة أسرته بجبال الأطلس ،بفندق فاخر في ملكيته تحت إسم “قصبة تامادوت”.
ويعتبر الملياردير مالك مؤسسة مجموعة “فيرجين غروب”، من أثرياء العالم، والذي عاد على التو قبل أسابيع من رحلة سياحية إلى الفضاء .
وأعرب الملياردير على إحدى صفحات الفضاء الأزرق
“كنا سعداء بقضاء بعض الوقت في قصبة تامادوت، منتجعنا السحري فيرجين ليمتد إديشن في جبال الأطلس في المغرب حيث إنضمت إليّ زوجتي جوان وإبني سام في رحلتنا الأولى إلى القصبة منذ وفاة والدتي حواء… لقد كان مكانًا محبوبًا جدًا للأم، حيث قضت الكثير من الوقت وأسست مؤسسة Eve Branson الرائعة “EBF”، لذلك كانت زيارة خاصة لعائلتنا…”
وفي نفس السياق أضاف الملياردير برانسون قصة شراء القصبة إذ يقول:” في عام 1998، بينما كنت أستعد لرحلة استكشافية عبر البالون، إكتشف والداي قصبة تامادوت… تناولت أمي الشاي مع مالك القصبة، ووقعت في حب المكان … وقالت لي إنها ستتبرأ مني إذا لم أشتريه!…” وأضاف برانسون:” ذهبت أيضًا إلى القرية الأطلسية وبدأت العمل مع مجموعة صغيرة من الحياكة… للمساعدة في تمكين المجتمع المحلي بالقرب من قصبة تامادوت ليكون قادرًا على كسب لقمة العيش، مع الحفاظ على تراثهم البربري الغني…”.
ويضيف برانسون:” كنا محظوظين لرؤية كل الفريق اللامع يعمل في المنتجع، وقابلت الأشخاص الذين يصنعون الملابس الجميلة والمنحوتات الخشبية، وكنت متأكدًا من شراء بعض البطانيات لإعادتها إلى جزيرة نيكر أيضًا…”.
ويؤكد برانسون أن :”أكثر من 98٪ من العاملين في القصبة هم من القرى الأمازيغية المحلية وعمل الكثيرون معنا منذ افتتاح المنتجع لأول مرة. كما هو الحال دائمًا، فقد خلقوا جوًا دافئًا وترحيبيًا بشكل ملحوظ وجعلوا الرحلة لا تُنسى…”.
الملياردير برانسون قرر وأسرته السفر إلى مدينة الداخلة بالصحراء المغربية وفي هذا السياق كتب :” قررنا إستكشاف مكان يسمى الداخلة، على ساحل الصحراء المغربية، والذي يشتهر برياضة ركوب الأمواج شراعيًا. هناك بحيرات خلابة، والرياح على مدار العام توفر ظروفًا مثالية… هبطت مجموعة منا بالطائرة الورقية على الساحل الأفريقي لمدة ساعتين ونصف الساعة… على الرغم من أنه لا يوجد شيء مثل الطيران الورقي في منزلي في جزر فيرجن البريطانية، فقد كان مكانًا فريدًا من نوعه وتمتعنا بالطيران الورقي المذهل.. ثم قضينا الليلة في فندق صغير ممتع مع الكثير من المتزلجين الآخرين…. كان كل شخص آخر أصغر منك حقًا – لقد أصبحت مراهقًا مرة أخرى لمدة 24 ساعة! لكن، بغض النظر عن عمرك، أنصح برحلة إلى الداخلة، وبالطبع إلى قصبة تمادوت….” .