بعد قطع العلاقات عسكر الجزائر يلغي صلاة المغرب لأنها تذكرهم بالجار العدو الكلاسيكي

La rédaction

الحقد بلغ منتهاه عند الشرذمة المستولية على السلطة في الجزائر حقد أعمى لا يرى الحقائق والوقائع الصحيحة والصريحة حقد أصم لا يسمع النداءات الرسمية والمناشدات المجتمعية..

فكلما تعثر مشروع خبيث للنظام العسكري أو انكشقت حيلته وخططه وانفضحت نواياه ومشاريعه إلا و وجد في المغرب شماعة يعلق عليها إخفاقاته وفضائحه وفشله فبعد فضيحة بن بطوش التي عرت مكر العسكر ومخابرات ونزعت الستار عن أوجه الدناءة والحقارة والخداع التي تمارسها وتباشرها مخابرات شنقريحة وخادمه تبون،ها هي حرائق غابات القبايل تْعري مرة أخرى النوايا المبيته للعصابة التي خططت وبرمجت ونفذت خطة “فرق تسد” عبر محاولة إبادة مْقدرات وثروات سكان القبايل لإجبارهم على التهجير واللجوء للخارج للاستحواذ على أراضيهم ذات الطبيعة الخلابة

لكن هذا السيناريو سرعان ما تعثر في آخر مراحله وما صور المتهمين باغتيال الفقيد جمال إلا برهانا واحدا فقط ، حيث عدد من الوجوه التي جرى إحضارها كمتهمين هم في الحقيقة خدم وحشم عدد من أصحاب القرار السياسي والعسكري وما هي إلا مسرحية..

أما المتورطون والمحرضون الحقيقيون فيخافون أن تنكشف هوياتهم إذن للفت الإنتباه مرة أخرى عنهم وتوجيه الأنظار عن أوضاع البلاد المأساوية، يبقى دائما البديل المطروح هو اتهام المغرب والمغاربة بأي شيء وبكل شيء وتحميله مسؤولية أي شيء وكل شيء ! ! !

بلغت السخرية والتهكم من هذه الاتهامات مبلغ الضحك الهستيري لدرجة يترقب المتابعون أن يعلن تبون وحاشيته عن إلغاء صلاة المغرب بعد قطع العلاقات، لأنها تذكرهم بالمغرب الجار،ولا يودون سماعها يوميا تتردد عن مغيب شمس كل يوم…وتعويضها بصلاة الجزائر أو صلاة البوليساريو.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: