إنتظارات المواطن القنيطري من المنتخبين الجدد

عبد العزيز الناوي

لا يختلف إثنان أن الإنتخابات الجماعية والبرلمانية لهذه السنة ستكون مفصلية دون أدنى شك ، كما حدث مع إنتخابات الغرف المهنية .

المواطن القنيطري والمغربي بصفة عامة يترقب وبشوق كبير نهاية سنوات الضياع التي عاشتها هذه المدينة على جميع المستويات ، ينتظر ولوعة الإنتظار تأكل أوصاله ليرى وبأم عينيه إندحار أباطرة الكلام المعسول المرصع بالكذب والنفاق .
أقول المواطن ينتظر إنفراج غمام العثمة وإنقشاع شمس الحقيقة والمصداقية ليتنفس الصعداء من جديد ، ولينطلق إلى فضاء أرحب ،فضاء التنمية المستدامة والحكامة الجيدة ، والإنصات إلى هموم المواطن البسيط ، التلميذ والطالب ، المرأة ، والطفل ، المواطن الذي قصى عليه زمن كورونا وزاده زمن المشكاة وخذله…..
تحقيق فضاء حقيقي عقلاني لترشيد النفقات الجماعية والبحث عن موارد جديدة لخذمة المدينة والمواطن، تطوير البنية التحتية من طرق ومسالك ونقل وخلق مساحات خضراء، والقطع مع مظاهر المدينة الإسمنتية التي شوهت جمالية المدينة ، توفير فرص الشغل والسمو بمرفق التعليم والصحة وخلق فضاءات ثقافية رياضية للشباب ، خلق أماكن للعناية بالنساء ولما لا الرجال والشباب بصفة عامة وتقوية قدراتهم ومهاراتهم .
زرع روح المحبة بين مواطني القنيطرة الكرماء ،البسطاء الطيبين ،والتضامن معهم والنزول إليهم بكل تواضع وإحترام لخذمتهم وخذمة المدينة الرائعة والرقي بها، لأنهم وبكل بساطة يستحقون الأحسن .
الإعتناء بالبيئة أو بمدينة اللقلاق بعلم وعقلانية ، والحفاظ على موروثها الإيكولوجي البيئي وتطويره نحو السياحة الراقية الهاذفة .
جعل المدينة تقف كشموخ اللقلاق على الأعمدة الكهربائية البائدة وبناياتها وأشجارها الصامقة الصامدة، مزهوة برجالها ونسائها وأطفالها تنظر بإفتخار إلى مروج وبراري زهرة حلالة التاريخية .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: