على هامش الندوة الصحفية المنعقدة ببلدية القنيطرة ،عرض حصيلة وإنجازات المجلس الجماعي .

La rédaction

مرة أخرى نظم رئيس المجلس الجماعي عزيز الرباح عصر يوم الأربعاء 18 غشت 2021، ندوة صحفية بمقر بلدية القنيطرة ، الندوة الصحفية التي تذخل ضمن سلسلة ندوات مكثفة إعتاد عقدها كلما أحس بخطر أو إكتساح إنتخابي داهم ، الرجل الخبير في التلاعب بالكلمات والأوصاف ، الحكواتي بإمتياز الذي فاق حكواتيي الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، الرجل الذي إعتاد دوما وأبدا أن يصول ويجول في خرجاته الإعلامية ، كأنه تمساح جسور خرج للتو من مستنقعه الضحل لينقض على فريسته .
لقد أتحف مختلف المنابر الإعلامية بتصريحاته المتعلقة بحصيلة ولاياته الإثنتين ، ونسب لنفسه إنجازات كبرى هي بالأساس تحققت بفضل الرؤية الملكية لتطوير البنية التحتية بسائر مدن المغرب ، كما أسرد في الحديث عن إنجازات سرابية بدءا بالعمران الذي مهد له الطريق لطمس معالم مدينة جميلة كانت تضاهي بالأمس أجمل المدن الأجنبية ، كما تمكن من جعل المدينة عبارة عن كومة من الإسمنت من ثماني طوابق دون إحترام شروط قانون التهيئة والتعمير ،وطبيعة الطبقات الأرضية وقربها من الفرشة المائية بالقنيطرة، لقد تم إحراجه في الندوة الصحفية بحرقة السؤال عن علاقة السياسة بالتفويتات العقارية ، وعلاقة التفويتات بالإنتخابات, وقمع صحفي أثناء طرح سؤال يتعلق ببيع أملاك الجماعة وكراء عمارات بملايين السنتيمات وهدر المال العام بهذه الطريقة العشوائية، وتنافيها مع مبدأ الحكامة الجيدة التي طالما نادى بها في خطبه وخرجاته الإنتخابية، وفضيحة النقل الحضري بالقنيطرة الذي لم يتم حلحلته منذ سنوات ، بالرغم من وضع محطات تمويهية خاصة به بالشارع العام ،وضعت فقط لإسكات أصوات المواطنين الرافضين لهذا الوضع الشاد .
ناهيك عن إختلالات البناء العشوائي وإستثماره في الحملات الإنتخابية بوجه مكشوف ،وقضية جوطية إبن عباد التي عمرت لسنوات ولم تجد حلا بالرغم من جر مجموعة من الأشخاص بسببها وراء قطبان السجن .
الطامة الكبرى التي لا تغتفر من سائر محبي النادي وعشاقه، كانت النزول المفاجئ والمدوي للنادي القنيطري لكرة القدم “الكاك” لقسم الهواة ، واليد الطويلة له في تسيير كراكيز مكتبه وتحديد مصيره الكارثي ، التسيير الذي لا يختلف كثيرا عن عشر سنوات بمقر جماعة القنيطرة ، التزفيت والإسفلت الإنتخابي بمختلف أزقة ودروب القنيطرة، أشجار النخيل المعمرة التي أقتلعت من حدائق القنيطرة فضحت المستور وأزاحت الستار عن إرتجالية التسيير .
هذا في وقت حصد فيه منتخبيه خيبة مدوية في إنتخابات الغرف المهنية ، إنها بوادر بداية النهاية لسقوط كبير في الإستحقاقات الجماعية والتشريعية المقبلة وستأتيك الأيام بما كنت جاهل .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: