ازدحام وانتظار لساعات.. مغاربة يحذرون من تحول مراكز الكشف عن “كوفيد” لبؤر وبائية

La rédaction

يشهد المختبر الوحيد المخصص للكشف عن فيروس كورونا المستجد بمدينة القنيطرة، ازدحاما كبيرا وفوضى بسبب الإقبال المتزايد للمواطنين عليه.

وحسب ما عاينته “أخبارنا الجالية ” ، فقد عبر مجموعة من المواطنين عن امتعاضهم من الازدحام أمام باب مختبر معمورة، علاوة عن طول مدة الانتظار.

وقال بعض هؤلاء المواطنين ممن استقى الموقع آرائهم، إن “الراغب في إجراء اختبار الكشف عن المرض، ينتظر طويلا لحين وصول دوره رغم الإعياء الشديد وارتفاع درجة الحرارة”، علاوة على ارتفاع ثمن للتحليلة بهذا المختبر التي تصل إلى 700 درهم الشيء الذي استغله هذا المركز بكونه الوحيد الذي يتوفر على رخصة الكشف ، مما يطرح العديد من الأسئلة .

ويأمل كثيرون في أن يخفف صرف الاختبار السريع للكشف عن الفيروس بالصيدليات، من الازدحام الذي تعرفه هذه المراكز، وبالتالي خفض خطر تفشي المرض بين المواطنين.

يشار إلى أن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بالمغرب، كشف في وقت سابق أن المهنيين ارتأوا بعد نقاش مستفيض أن المنتوج الجديد الخاص بالاختبارات السريعة للكشف المبكر عن فيروس كورونا، يتعبن صرفه داخل الصيدلة.

وأكد المجلس على “أن القانون يجيز صرف هذا المنتوج داخل الصيدلية، زيادة على أنها تبقى فضاء صحيا مؤهلا بامتياز لهذه المهمة، علاوة على أن عملية الصرف سوف سيواكبها تقديم الإرشاد والتوجيه نحو إجراء اختبار PCR المعملي المعتمد في حالة ظهور أعراض تفيد باحتمالية الإصابة بالمرض”.

واعتبرت الهيئة ذاتها، أن الصيدليات “توفر ضمانات على مستوى الحفظ والتخزين فضلا على أن الصيدلاني ملزم في إطار التتبع بتحسيس الشخص فيما إذا تأكدت إصابته بالفيروس بضرورة  إخبار الصيدلاني الذي يقع عليه تبليغ الجهات المختصة”.

ودعا المجلس الوطني للهيئة الصيدليات إلى “تطبيق أو وضع أثمنة مناسبة لصرف هذا المنتوج تراعي القدرة الشرائية للمستهلك، داعيا “المختبرات الصيدلية المستوردة له أن  توزعه حكرا على الصيدليات لصرفه، كما ناشد السلطات المختصة التدخل لوقف صرفه خارج هذا الإطار.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: