سلوكات خاطئة أمام مراكز التلقيح بجماعة المهدية ترفع خطر انتشار “كورونا” وسط القنيطريين

بوشعيب البازي

تشهد شوارع المدن المغربية كل يوم سلوكا ينم عن ضعف التعامل مع خطر الإصابة بعدوى فيروسكوروناالمستجد، رغم حملات التوعية المكثفة التي انطلقت منذ ظهور الحالة الأولى للإصابة بالوباء الذي أودى بحياة الآلاف من المغاربة  إلى حد الآن.

وعلى الرغم من أن بعض مراكز التلقيح تحرص على تطبيق إجراءات السلامة الصحية تفعيلا لتعليمات السلطات، إلا أن ما يجري خارج هذه الأماكن يضرب عرض الحائط كل تدابير السلامة المتخذة.

أمام باب مركز التلقيح بجماعة المهدية بإقليم القنيطرة ، تجمّع نحو العشرات من المواطنين بشكل عشوائي وسط حيز ضيق، متحلقين حول المسؤول عن المركز الذي يحاول تنظيم عملية التلقيح لكن بدون جدوى أمام مواطنين ملتصقين ببعضهم البعض والرذاذ ينبعث من الأفواه الصارخة دون أدنى مبالاة بما قد يترتب عن سلوكهم من احتمال الإصابة بفيروسكوروناالمستجد.

هذ السلوك يعزوه بعض المواطنين ، إلى عدم تعامل بعض المواطنين مع خطر فيروسكوروناالمستجد بما يستدعي من جدية، مشيرا إلى أنه ليس عاما ولكنه ينطوي على خطورة كبيرة.

واعتبر بعض المواطنين  ، أن عدم احترام تدابير السلامة الصحية للوقاية من فيروسكوفيد-19″،هو نوع من قتل النفس وقتل الآخر، مضيفا أنهناك بعض الناس يخرجون إلى الشارع بدون الالتزام بالاحتياطات المطلوبة، وكأنهم يبحثون عن الإصابة بهذا الوباء الخطير”.

وعلى الرغم من أن السلطات الامنية بالقنيطرة فرضت على المواطنين الالتزام بمجموعة من الإجراءات، إلا أن بعض المواطنين ما زالوا يغامرون بحياتهم و حياة الغير .

و حملت الطبببة المسؤولة في المركز المسؤولية للسلطات العمومية الغائبة عن تنظيم المواطنين أمام المركز و التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن مدى إنتشار العدوى بين المواطنين .

وتبقى طريقة توعية المواطنين، التي تقوم بها السلطات، غير مجدية في كثير من الحالات، خاصة الحملات المنظمة في الشارع بمساهمةبعض جمعيات المجتمع المدني .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: