في ظل تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تواصل السلطات المختصة تشديد إجراءات المراقبة على مداخل عدد من المدن الساحلية.
ونصبت مصالح الشرطة لولاية أنت القنيطرة “باراجات” بمدخل المدينة، تعمل من خلاله على توقيف الوافدين على المدينة ومراقبة مدى توفرهم على جواز التلقيح أو وثيقة التنقل الإستثنائية، حسب ما عاينه موقع “أخبارنا الجالية ”.
كما شهد مدخل مدينة القنيطرة يوم أمس السبت، إجراءات مشددة، خاصة بعد ارتفاع معدل الإصابات بالمغرب وبلوغه مستوى استنفر المصالح الطبية من أجل إنقاذ أرواح المصابين بالفيروس.
وكانت الحكومة المغربية أعلنت قبل أسبوعين، عن اتخاذ حزمة من القرارات أهمها منع التنقل من وإلى أكادير ومراكش والدار البيضاء، كما قلصت الحكومة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي لـ 50 بالمائة، وقررت منع التنقل ليلا في 9 مساء عوض 11 ليلا.
هذا الأخير الذي يعتبره الأخصائيون من بين الاسباب التي أدت إلى رتفاع نسبة الاصابات بفيروس كورونا بالمغرب ، لاسيما أن قرار منع التنقل ليلا قد جرب فيما قبل في دول اوروبية و أعطى نتائج سلبية ضد التي كانت متوقعة ، و ذلك ناتج عن خروج عامة المواطنين قبل منع التنقل بساعات لتعرف المدن المغربية إكتظاظا في جميع المرافق لم نشهده الا في شهر رمضان قبل الافطار .
هذا و قد طالب المغاربة عبر وسائل التواصل الإجتماعي بإلغاء هذا القرار و العمل على مساعدة المرضى بتخفيض او مجانية تحليلة كوفيد التي بلغت 700 درهم للتحليلة الشيء الذي يجعل جل المغاربة يمتنعون عن آداء هذا المبلغ لمعرفة هل هم فعلا مصابون ام لا .