الكلاب الضالة تغزو شوارع و أزقة مدينة القنيطرة و تتقاسم الحياة مع الساكنة
بوشعيب البازي
انتشرت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة ظاهرة الكلاب الضالة في شوارع و أحياء العديد من المدن المغربية،مما يهدد سلامة وأمن الساكنة في ظل غياب المسؤولين حسب تعبير البعض للتصدي لهذه الافة التي تحملمعها مخاطر صحية.
هذا و قد أصبح انتشار واضح للكلاب الضالة بمدينة القنيطرة يؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في “داء الكلب”،المعروف بـ”السعار”، إلى جانب تشويهها صورة المدينة.
وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطةبها، عوض القيام بتخليص الشارع من احتلال قطعان الكلاب التي أضحت خطرا حقيقيا على صحة الأفراد.
خالد ، أحد أبناء المدينة، قال إن الساكنة باتت مضطرة لتذكير المصالح المختصة بأدوارها في حفظ الصحة العامة، مؤكدا أن أعدادا كبيرةمن هذه الحيوانات صارت تحتل الشارع العام، وتهدد السلامة الجسدية للمواطنين.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذه الظاهرة أضحت تساهم في ترييف المدينة و”قرونتها”. وطالب بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حدلانتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، دون إغفال النباح الذي يحرم الساكنة من النوم ويكسرطمأنينة وهدوء المدينة.