أقدمت القيادة العليا للدرك الملكي ، بحركة من التنقيلات شملت عدد من المسؤولين بالجهاز، على صعيد سريات “القيادات الإقليمية” والقيادات الجهوية والمصالح المركزية بالقيادة العامة بالرباط، ومدارس التكوين بمراكش وبنكرير، وهمت 50 إطارا عالي تقلدوا لأول مرة مسؤوليات جديدة.
وفي نفس الإطار شملت المسؤوليات الجديدة رتب كولونيل وملازم “اليوتنان كولونيل”.
وهمت الحركة تعيين الكولونيل “أولحاين” الذي أسندت إليه مهمة النائب لمصلحة الأمن العمومي، كما أسندت القيادة العليا اليوتنان كولونيل بوشنان رئيسا لمصلحة التمريض، واليوتنان كولونيل عابد نائبا القائد الجهوية بأكادير، والقبطان المهدي حموشي على رأس القيادة الإقليمية لدرك عاصمة سوس، كما نصب الملازم “غونيم” على رأس سرية الدرك البحري بالمدينة ذاتها، والملازم “أوبوشي” على رأس درك إنزكان، والقبطان “السمود” على رأس مجموعة الدرك المتنقل بالعيون.
وعينت القيادة العليا الكولونيل “زلماط” على رأس مصلحة الصحة بالدار البيضاء وتم تنصيب يوتنان كولونيل قيادة المجموعة المتنقلة للدرك بنفس المدينة، والقبطان “أمعمر” على رأس سرية المحمدية، والقبطان “شارد” على رأس سرية عين السبع، والرائد “لعدام” نائبا لقائد درك التدخل بالنواصر، والكومندار “لحلو” على رأس سرية سلا، واليوتنان كولونيل “بلوش” نائبا للقائد الجهوي بتطوان والكومندار ”إيكن” على رأس درك مكناس، والكابيتان “بنيحيى” على رأس سرية جرف الملحة، والكابيتان “الدويش” على رأس درك قلعة السراغنة، وأيضا “السيريفي” بدرك الحسيمة.
كما أشعرت القيادة ضباطا آخرين للإلتحاق بالمجموعة من المدن الأخرى كالداخلة وعين عودة وبني ملال وطنجة وابن سليمان والمدرسة الملكية بمراكش ومدرسة التكوين ببنكرير.
وجدير بالذكر أن حركة التنقيلات هاته جاءت بعدما باشرت القيادة العليا منذ أربعة أسابيع حركة واسعة شاملة ما يزيد عن 5000 دركي، ما بين رتب رقيب ومساعد أول، وترقية أزيد من 68 ضابطا ساميا بصفوف الجهاز، ضمنهم أربعة كولونيلات ماجور جرت ترقيتهم إلى رتب جنرال دوبريغاد .