بوزكري الريحاني… القنصل العام بميلانو والدور الانتربولوجي في تقديم الذات المجتمعية

بقلم : عبد اللطيف الباز

القنصل العام للمملكة الشريفة بوزكري الريحاني يستحق توشيحه بوسام ملكي، بوسام محبة الجماهير، جالية الأرض المغربية بالديار الإيطالية.

نعم لا يمكن للإنسان أن يستحق تنويه الحياة إذا لم يكن هو نفسه يعطي الحياة لمن حوله! وإذا كان الله عز وجل خالق الكون والكائنات يعطي الروح متى شاء، ويأخذها متى شاء وهو المتصرف فيها كما يشاء سبحانه، فإن المتداول في الحياة، حياة هذا الكائن الذي هو الإنسان هي الحياة نفسها والحياة صنعة متداولة وحين يأخذها الإنسان لنفسه فقط.

نعم بوزكري الريحاني وحسب شهادة المئات من الجالية المغربية بجهة لومبارديا ومختلف الأجيال يعترفون خير الإعتراف بما أسداه هذا المسؤول الدبلوماسي من أجل تنمية الانتماء الإجتماعي والمجتمعي للعنصر البشري المغربي بالقنصلية العامة للمملكة بميلانو، وكان دعمه منظومة من الدعامات المعنوية للجالية من تكوين، ترشيد، تهديب، وتشجيع، وكان المسلك الذي نهجه القنصل العام يسند على مبدأ الوطنية والقيم الدينية، ورغم سيطرة عوالم العولمة السلبية على مختلف المجتمعات وهيمنتها فإن بوزكري الريحاني وفقه الله في انقاد ما يمكن انقاده من قيم ومبادئ بروح وطنية صادقة وبحس إنساني لا يضب وحسب، شهادة الشاهدين، فان هذا المسؤول الدبلوماسي تساوي عنده ضوء النهار مع الليل، حيث اشتغاله وانكبابه على العمل الإداري والإنساني والخيري والجمعوي المتسلسل، ولا يعرف الانقباض.

نعم عمل تواصلي مكثف لأجل الإنسان المغربي في بلد الغربة والاغتراب، وإننا لنعيش نوعا من الفخر ونحن في كنف أناس ذوي مواقف وطنية، وانسانية شجاعة بوزكري الريحاني يشهد له تاريخ المهجر بذالك، وإذا ما تصفحنا ماضي هذا الرجل نجد على أنه من أصول مغربية قحة، شريفة، ذات مبادئ دينية متينة تربى على الصدق في القول، والعمل الذي قام به منذ تسلمه مهام القنصلية العامة بميلانو يشكر عليه وننوه به كأول مسؤول دبلوماسي نجح في مهمته مع الجالية المغربية بإيطاليا وبشهادة الجميع.

نعم القنصل العام للمملكة المغربية الشريفة، بشهادة الجميع مكتبه مفتوحا للقاصدين لا يبخل على من دق بابه بشهادة الأرض والعباد ارحم الناس يرحمك رب الناس بوطنه فوق الوصف وحبه للمغرب يغنيه عن جميع المحبات الزائدة، يدعو دائما أن يحفظ الله المغرب وأن يجعل هذا البلد مصونا بالارث العلوي الشريف وأن يحفظ الله قائد الأمة جلالة الملك المعظم محمد السادس، وعاش المغرب حرا وعاشت الصحراء المغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: