عبد القادر ناجي يجمع فعاليات المجتمع المدني في لقاء تواصلي بمناسبة عيد العرش المجيد
عبد اللطيف الباز / إيطاليا
في إطار المقاربات الديبلوماسية الجديدة التي وضعت بلادنا أسسها من أجل إعطاء دفعة قوية لدور القنصليات المغربية المنتشرة عبر ربوع العالم، ووعيا منها بأهمية فتح قنوات التواصل مع كل مكونات الجالية المغربية و كذا كافة فعاليات المجتمع المدني، و اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية (..)وبعد أن تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه الميامين”. نظم القنصل العام للمملكة المغربية بنابولي،، لقاء تواصلياً عن بعد عبر تقنية المناظرة المرئية بمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية مع أعضاء فعاليات النسيج الجمعوي الممثلة للجالية المغربية بجنوب إيطاليا ، وذلك يوم السبت 31 يوليوز2021،وبالمناسبة استعرض القنصل العام أهم المنجزات التي تحققت في حكم جلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ توليه عرش أسلافه الميامين منوها بالعلاقات المغربية الإيطالية التي تتقدم وتتطور من حسن الى أحسن ‘إضافة إلى التطورات الإيجابية التي عرفتها قضيتنا الوطنية الأولى.و في كلمته الافتتاحية, رحًب القنصل العام الجديد بكل رؤساء الجمعيات و كذا كل الحضور, شاكرا إياهم على تلبية دعوة القنصلية لحضور هذا اللقاء و الذي تحول إلى مناسبة سنوية لتقييم حصيلة عمل القنصلية و كذا طرح و مناقشة كافة هموم و انشغالات الجالية المغربية في إطار انفتاح القنصلية العامة للمملكة بنابولي على كافة مكونات المجتمع المدني المغربي بالمهجر.
اللقاء كان مناسبة أيضآ تدخل خلاله رؤساء العديد من الجمعيات المدعوة و بحكم اشتغالهم المباشر مع أفراد الجالية المغربية لطرح مجموعة من مشاكل و هموم الجالية من بينها قلة المعلمين لتعليم اللغة العربية و هو ما يشكل عائقا كبيرا أمام تعلم أبناء الجالية لغة بلدهم الأم بالشكل الذي يعزز ارتباطهم القوي بهويتهم الأصلية, من جهة أخرى أشار بعض المتدخلين إلى ضرورة لم شمل الجمعيات في إطار أرضية أو هيئة تعطي للنسيج الجمعوي بالمنطقة قوة و حضور, كما تم طرح العديد من الاستفسارات و التي تهم العمل القنصلي و جودة مختلف الخدمات المقدمة و كيفية تطويرها لترقى إلى ما يطمح إليه أفراد الجالية المغربية في إطار تقريب الإدارة من المواطنين و لترجمة الرعاية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لرعاياه بالخارج, كما أشار العديد من المتدخلين إلى ضرورة الإكثار من هذه اللقاءات التواصلية لأهميتها في تحسين ظروف عيش المهاجرين المغاربة. وفي ختام الندوة كانت ملاحظات قيمة أعطت نكهة خاصة لهذا اللقاء التواصلي الذي كان ناجحا بكل المقاييس.