أكد القنصل العام للمملكة المغربية بلييج و دوقية الليكسومبورغ السيد حسن التوري أن القنصلية المغربية معبأة بشكل كامل من أجل تقديم الدعم الكامل للجالية المغربية و خصوصا في هذه الفترة الزمنية التي يقدم فيها مغاربة العالم الى زيارة بلدهم ، و أكد القنصل العام ان هذه التعبئة تنسجم مع العناية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
و في هذا السياق و من خلال الحوار الذي خص به القنصل العام جريدة أخبارنا الجالية، فالقنصلية المغربية استقبلت في بداية الصيف ما يزيد عن 350 مرتفق مغربي كل يوم ، جعلت القنصلية العامة تعمل الى ساعات اضافية عن ساعات عملها لتستجيب لطلبات المواطنين المغاربة و تسهيل المساطر قدر المستطاع لتمكينهم من زيارة بلدهم بعد سنتين من الإغلاق بسبب جائحة كورونا .
و أضاف المسؤول الديبلوماسي أن وزارة الخارجية تتابع عن قرب مشاكل و متطلبات الجالية المغربية وذلك في إطار تتبع آخر التطورات المرتبطة بانتشار وباء فيروس كورونا في البلاد. وذكر أنه تم إحداث خلية على مستوى القنصلية للإجابة عن تساؤلات المواطنين و ابراز بعض الحقائق التي يجهلونها للسفر الى وطنهم في عز الوباء .
وأوضح القنصل العام أنه تم وضع رهن إشارة أفراد الجالية المغربية أرقام هاتفية، وذلك قصد تمكينهم من الاتصال بالمصالح القنصلية.
هذا وقد نوه بعض المرتفقين بالخدمات بالقنصلية العامة المغربية بلييج و دوقية الليكسمبورج و بالتسهيلات التي يخصها لهم القنصل العام السيد حسن التوري لتمكينهم من قضاء أغراضهم و خصوصا أن أغلبيتهم يقيمون في مدن تبعد على الاقل ب 150 كلم .