عبد القادر الناجي يقود قنصلية متنقلة لتقريب الإدارة من أفراد الجالية بكوزينسا

في إطار تمكين افراد الجالية المغربية المقيمين بجنوب إيطاليا من الإستفادة من مختلف الخدمات الإدارية بعين المكان وتقديم الاستشارة القانونية والعدلية،نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بنابولي قنصلية متنقلة للجالية المغربية في كوزينسا، التابعة لنفود القنصلي بجهة كلابريا. وشهد اليوم الأول توافد المئات من المغاربة المقيمين في كوزينسا والمناطق المجاورة واستفادوا من مجموعة من الخدمات القنصلية، وقد قام طاقم قنصلي مكون من موظفين محنكين من تقديم مختلف الخدمات الإدارية المباشرة كالتسجيل في الحالة المدنية و إنجاز وتسليم جواز السفر والبطاقة الوطنية خصوصا جواز المرور ومختلف الشواهد الادارية لأفراد الجالية المغربية الذين حضروا للاستفادة من هذه الخدمات منذ الساعات الأولى لانطلاق هذه العملية دون الحاجة للتنقل خلال أيام الاسبوع للحضور لمصالح القنصلية العامة بنابولي . وأتاحت المبادرة للمجتمع المغربي الوصول إلى خدمات سريعة وفعالة دون الحاجة إلى السفر إلى مدينة نابولي التي تبعد بكيلومترات.

وانتهز القنصل العام المغربي في نابولي الفرصة في عز كورونا للقاء المغتربين المغاربة . وأكد عبد القادر الناجي، في تصريح حصري خص به موقع اخبارنا الجالية، بأن “هذه القنصلية المتنقلة الثالتة تندرج في إطار التنفيذ الفعلي للتوجيهات الملكية الرامية إلى تقريب الإدارة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتلبية لرغبة المواطنين المغاربة المقيمين بكوزينسا والنواحي، خاصة بعد نجاح المبادرات السابقة، وفي إطار الواجب المهني الذي يقضي بتحسين جودة الخدمات الإدارية المقدمة لأفراد الجالية، والاستماع إلى مشاكلهم والبحث عن حلول ممكنة لها وتعزيز روابطهم مع بلدهم الأصلي”وأضاف القنصل العام أنه “تم تنظيم هذه العملية يوم السبت وغدا الأحد تجنبا لغياب أفراد الجالية عن عملهم وتجنيبهم كلفة ومصاريف التنقل إلى مقر القنصلية أيام الأسبوع”، مؤكدًا أن “القنصلية رهن إشارة الجالية المغربية من أجل تنظيم مبادرات مماثلة في مدن أخرى. ويأتي تنظيم القنصلية المتنقلة استجابةً لتوجيهات الملكية لتقديم خدمات يمكن للمواطنين المغاربة الوصول إليها، حيث تهدف المبادرة أيضًا إلى تلبية احتياجات الجالية المغربية وتقوية روابطهم مع وطنهم الأم. هذا ولاقى تنظيم هذه القنصلية المتنقلة ترحابا واستحسانا كبيرا من طرف المواطنين المغاربة المقيمين بهذه المدينة ونواحيها.