القنيطرة : إحتلال الملك العمومي في تنامي من طرف الباعة المتجولين ، وصمت مطبق يخيم على الاجواء !!!

Belbazi

استفحلت مؤخرا بمدينة القنيطرة حالة من الفوضى واحتلال الملك العمومي بعدد من الساحات والشوارع وفوق الرصيف المخصص للراجلين أمام المحلات التجارية وبجانب المقاهي، حيث تحولت تلك الشوارع والأزقة والأحياء لسوق عشوائي محتل من قبل الباعة المتجولين، وبكل أصناف البضائع والسلع، من عربات الخضر، والمواد المهربة والملابس والأحذية قديمة وجديدة، عبارات سمعناها أكثر من مرة خلال جولتنا في الخبازات أهم أسواق عاصمة الغرب ، مواطنون من مختلف الأعمار، وأحيانا من جنسيات مختلفة أغلبهم أفارقة، مصطفون في طوابير كبيرة بالسوق الشعبي المعروف بالخبازات، همهم الوحيد كما صرحوا ضمان قوة يومهم.

وحسب مصادر موقع « أخبارنا الجالية »، فإن العديد من أصحاب الفراشات يكترون الملك العام من طرف صاحب المحل أو صاحب المنزل الذي يفرش أمامه بثمن يتراوح بين 30 الى 50 درهما لليوم ، فهناك من يمتلك أكثر من عشرة أماكن يستغلها يوميا حسب تصريحات أحد الباعة المتجولين. .

ناهيك عن بعض الباعة  الذين صرحوا لأخبارنا الجالية بأن هناك تواطئ لرجال السلطة العمومية ( المخازنية) التابعين للدائرة 3 و 14 الذين يخبرونهم بأن رجال الأمن المتواجدين بالسوق دورهم فقط الأمن و ليس متابعة الباعة الجائلين لأن ذلك من إختصاص الشرطة الادارية

و من خلال جولتنا في سوق الخبازات لم نلاحظ إلا رجال الشرطة الذين يعملون لحماية المواطنين من السرقة و محاولة الحفاظ على ممرات الراجلين و غيرها من الأعمال التي يجب على السلطات العمومية القيام بها.

و يشتكي تجار عدد كبير من الشوارع بالقنيطرة، من الباعة المتجولين الذين صاروا يحتلون حسبهم الشوارع المقابلة لمحلاتهم، وهو ما صار يهددهم بالإفلاس، ما جعل عددا منهم  يفكر في مقاضاة المسؤولين عن الفوضى التي يعيشها الشارع العام و و استغلاله في الكسب الغير المشروع، موضحين أنهم يبحثون مع بعض المحامين إمكانية رفع دعوى قضائية على الجهة التي تسمح بهذه الفوضى.

يذكر أن السلطات المحلية بالقنيطرة كانت قد شنت حملة قبل نهاية الحجر الصحي ودلك لتحرير الملك العمومي إستهدفت بالدرجة الأولى اصحاب محلات التجارية وبائعي الملابس و الباعة المتجولين المحتلين للرصيف ، لكن سرعان ما إنقلبت الامور رأسا على عقب وهو ما خلف إستياء وتدمر من طرف المواطنين.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: