مضايقات يومية ضد الشاب خالد بسبب جنسيته المغربية من طرف الجزائريون

نورالدين النايم

لازال ملك الراي ” الشاب خالد” يتعرض لمضايقات من طرف بعض الجزائريين او بعض الاعلام الموجه من طرف ” الجنرالات” بسبب جنسيته المغربية، والذي متعه بها الملك محمد السادس.

لكن تلك الجنسية ومغربية الشاب خالد بدأت تزعج الكثير من الحاقدين، رغم أن المواطنين في البلدان المغاربية لهم ارتباط وثيق بمجالهم الجغرافي والروابط التي تجمع بلدانهم مع بعضها البعض.

خالد الحاج إبراهيم ، المعروف باسمه الفني الشاب خالد ، رجل مميز للغاية. مغاربي يمتد بين دولتين هما الجزائر ، وطنه الأصلي ، والمغرب ، بلده بالتبني. ولد المغني في 29 فبراير 1960 في وهران بالجزائر ، ولم يخف قط ارتباطه بالمملكة المغربية والملك محمد السادس. وإدراككا لهذا الوضع ، قام الملك علاوة على ذلك بتجنيسه مغربيا وأصبح ملك الراي الآن صاحب جواز السفر المغربي يدخل ويغادر المغرب كما يشاء.

والأفضل من ذلك ، أن الشاب خالد يمتلك حتى فيلا منحه إياه الملك محمد السادس بلطف وتقع على مقربة من الجزائر. هذا لتوضيح مدى عمق علاقة مواطني البلدان المغاربية، الشاب خالد وبكل بساطة جزائري-مغربي أو مغربي-جزائري. وبغض النظر عن ذلك فهو يدعي أنه من البلدين ويصلي كل يوم من أجل أن يتحد هذان الشعبان ولا ينفصلان. نداء يستمر في تقديمه ، كلما سنحت له الفرصة.

ومع ذلك، لازال الاخير يتعرض للانتقادات، رغم أن موقفه و رغبته في أن يكون جزائريا ومغربيا وان يكون فنه وسيلة لتقريب الشعوب ورغم أن الأحداث التي هزت لبنان بإطلاق النار على الشاب خالد بالخطا

لكن الاخير قام بمبادرة لدعم للشعب اللبناني المصاب بالانفجارات أطلق مغني الراي رسالة بالفيديو ظهر فيها بثلاثة أعلام لبنانية وجزائرية ومغربية ، غير أن حاقدين من الجزائر انتقدوا نهج المغني، وردا على ذلك أوضح الشاب خالد أنه لا يرى فرقا بين الشعبين المتجاورين وأن العالم بالنسبة له واحد والشعوب واحدة.

موقف يسير بشكل سيء للغاية في الجزائر ، لا سيما بين العديد من الجزائريين الذين ، حتى يومنا هذا ، يجدون صعوبة في قبول “مغربية” الشاب خالد ، رغم أنه مواطن جزائري ، إلا أنه مغربي أيضًا ، حيث تم عرض جنسية المملكة بلطف. له من قبل الملك والذي يفتخر بها المغني الشاب خالد .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: