قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن وزارة الخارجية لديها خطة عملية تقوم على تعبئة المراكز والبعثات الدبلوماسية من أجل حشد كل الشركاء في مختلف الدول والقارات، لجذب الاستثمارات إلى المملكة في مختلف القطاعات.
وأشارت الوفي، اليوم الإثنين، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، ردا على سؤال همّ ” “الاستراتيجية المتخذة لتوطيد العلاقة الاقتصادية مع الدول الإفريقية فيما بعد جائحة كورونا”، إلى كون المملكة تتبنى مقاربة تقوم على جعل القارة الإفريقية ذات مكانة تتيح لها التأثير إقليميا ودوليا، مبرزة أن الوزارة تعتمد أيضا خارطة طريق للدبلوماسية الاقتصادية تشمل تعزيز العمل الهادف لضمان الترويج لعلامة المغرب والترويج للمؤهلات الاقتصادية للمملكة.
وسجلت الوفي، أن ” المغرب بفضل الدينامية السياسية والاقتصادية التي يعيشها، والتي تعززت مؤخراً بمجموعة من المكتسبات على مستوى الأقاليم الجنوبية تتجلى في فتح عدد من القنصليات، سينجح في مد جسور التواصل والتنمية الاقتصادية مع دول القارة”، مؤكدة أن ورش ميناء الداخلة المتوسطي سيساهم في رفع التجارة مع القارة الإفريقية، ملفتة إلى أن المغرب جاهز ولديه خطة لتعزيز مكانته الاقتصادية الإفريقية ليكون قطبا إقليميا لجذب المزيد من الاستثمارات.