عملية نصب بإسم أمير مغربي …. المتهم الثاني من عصابة مغاربة بلجيكا

مجدي فاطمة الزهراء

عادت قضية النصب باسم الملك محمد السادس من طرف أمير مزيف إلى الواجهة، بحيث تعرضت مواطنة بلجيكية لعملية النصب بإسم الشرفاء العلويين و هذه المرة بإسم أمير من العائلة الملكية المغربية . و كما تطرقنا في مقال سابق نشر أمس الأربعاء 30 يوليو عن أحد أفراد هذه العصابة المنظمة التي تعمل بإسم الدين و بإسم الشواهد الحلال و بالنصب و الإحتيال.

فإذا كانت الضحية هي نفسها التي ذكرناها في المقال الأول إلا أن المشتكي به مغاير عن الأول و لكن من نفس النوعية معروف بين المغاربة ببلجيكا نظرا لتقديم نفسه بإسم مولاي الشريف العلوي ، الحيلة التي مرت بسلام على دوي القلوب الضعيفة .

و من خلال تحقيق قامت به أخبارنا الجالية عن هذه العصابة توصل طاقم جريدتنا إلى ضحية النصب و الاحتيال و هي سيدة أعمال بلجيكية تحاول إيجاد حل لمشكلتها مع بعض المسؤولين بالمملكة العربية السعودية حيث تواصل معها المدعو عبد القادر العلمي و قدم نفسه كأمير مغربي و أنه مفتاح الفرج لمشكلتها و يمكن الاتصال بالملك محمد السادس للتوسط بالملك السعودي لإيجاد حل للغز مشكلتها مقابل عمولة تقدر ب 10 % .

وأضافت الضحية  “أن أفراد العصابة استغلوا وضعها من أجل النصب عليها بعدما صدقت أنها تتعامل مع أمراء و مسؤولين مغاربة في عملية نصب محكمة إستنفرت طاقم جريدتنا للبحث و التحري في الموضوع قبل التصوير مع الضحية .

ليس هذا فقط فالمدعو عبد القادر العلمي صرح من خلال مكالمة هاتفية مع منتحل صفة مدير موقع إخباري و المتهم الأول في هذه القضية بالتآمر على رجال الدين و على جرائد رسمية لصالح الوهابية السعودية مقابل الاستفادة ماليا من ذلك.

هذا و قد تعددت عمليات النصب باسم القصر الملكي، أو أحد أفراد العائلة الملكية، كما أن هؤلاء الأشخاص يملكون من الجرأة والشجاعة، ما يجعلهم يتقنون تمثيل دورهم على ضحاياهم، مما يسهل معه الايقاع بهم، عبر ايهامهم الحصول على امتيازات وهبات ملكية، و بطاقات للشرفاء العلويين .

و مباشرة بعد نشر المقال الأول عن عملية النصب تسارعت الكلاب للتواصل مع المسترزقين بإسم الصحافة الذين ينتظرون فتاة الطعام كالكلاب ليباشروا هجماتهم على مدير النشر لجريدة أخبارنا الجالية بنشر مقالات كيدية خالية من أي مهنية و لا موضوعية للضغط  و التشويش عليه لكي لا يتابع فضح المستور في قضية تهم المغاربة عامة و الاسرة الملكية خاصة و كل المسؤولين المغاربة سواء جمعيات المجتمع المدني او أحزاب او مسؤولين أمنيين لإيجاد حل لنزيف يمكن أن يؤثر سلبا على صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .

 

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: