أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن عملية “مرحبا” الخاصة بعودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، بلغت مستوى عاليا من النضج والتنسيق بفضل تجند وتعبئة كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية.
وأوضح في معرض جوابه حول “تدابير استقبال ومواكبة الجالية المغربية بالخارج في ظل الإكراهات الناتجة عن وباء كوفيد-19” بمجلس المستشارين، أن عملية “مرحبا” مناسبة سنوية متميزة يؤكد من خلالها أزيد من ثلاثة ملايين مغربي مقيم بالخارج ارتباطهم الوثيق وصلتهم الوطيدة بوطنهم الأم.”
وأكد رئيس الحكومة، على توفير سفن لعبور مغاربة العالم، وخطوط بحرية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 20000 مسافر و5000 عربة أسبوعيا، كما تمت تعبئة باخرة إضافية على خطي مرسيليا-طنجة المتوسط وجينوا-طنجة المتوسط، بطاقة استيعابية تبلغ 4000 مسافر و1000 عربة أسبوعيا.
وذكر رئيس الحكومة، بمقترح شركة الخطوط الملكية المغربية لأسعار في متناول أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتدقيق هذه العروض لإعداد قائمة أسعار استثنائية تختلف حسب الوجهات وعدد أفراد الأسرة.
وسيتم اقتراح تذاكر سفر ذهابا وإيابا عند انطلاق جميع الرحلات الأوروبية للخطوط الملكية المغربية (باستثناء روسيا وتركيا)، بسعر 97 أورو عن كل راكب بالنسبة لأسرة مكونة من أربعة أفراد أو أكثر.
كما وضعت الخطوط الملكية المغربية منظومة من الإجراءات “غير مسبوقة “، لتسهيل تنقل المغاربة المقيمين بالخارج خلال الفترة الصيفية، واقترحت عرضا يناهز 2.5 مليون مقعدا خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو الى 15 شتنبر 2021، مقابل 384 ألف مقعد خلال نفس الفترة سنة قبل ذلك. وقد اقتُنِي منها فعلا، إلى حدود 21 يونيو، حوالي 45%، أي مليون و80 ألف تذكرة، يقول العثماني.
وأشار، إلى أنه من المنتظر أن يتم تشغيل أزيد من 80 خطا دوليا هذا الصيف، وهو الرقم الذي يمكن أن يتغير تبعا لتطور الحالة الوبائية وتصنيف الدول، كما سيتم تعزيز هذه الخطوط من خلال الشبكة المحلية التي تضم ما يقرب من عشرين (20) خطا تم تعزيز رحلاتها، خاصة في مراكش وأكادير.