تم يومي 16 و17 يونيو الجاري، تنظيم حملة تواصلية بتعبئة من الفاعلين في مجال المقاولة وتشجيع الاستثمار في كل من بلجيكا والمغرب، وذلك في إطار العناية التي يوليها الملك محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج، بهدف تعزيز تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج لمشاركتها بشكل فعال في مسلسل تنزيل النموذج التنموي الجديد، والمساهمة في تقوية جاذبية المغرب في مجال الاستثمار.
وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الإثنين، أن هذه الأيام التواصلية تتوخى اكتشاف حاملي مشاريع من ذوي الكفاءات العالية في إطار تنفيذ مشروع تعبئة المستثمرين المغاربة في بلجيكا “Maghrib Belgium Impulse”، الذي تم إطلاقه بمبادرة من الوزارة المنتدبة وبشراكة مع “الجهة الثالثة عشرة” التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب وبتمويل من الحكومة البلجيكية وبدعم تقني من وكالة التنمية البلجيكية.
وأضافت أن هذا المشروع يهدف إلى تعبئة الكفاءات من أصل مغربي في بلجيكا للاستثمار في بلدها الأصل والمساهمة في تنميته، حيث سيتم تحفيز ومواكبة حاملي 40 مشروعا، علما أنه يتم حاليا مواكبة حاملي 12 مشروعا في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع.
وخلال هذه الأيام التواصلية، التي كانت بصيغة افتراضية، يضيف البلاغ، تمكن المشاركون من التواصل مع المستفيدين الأوائل من برنامج المواكبة، خلال المرحلة الأولى من المشروع، الذين حققوا نجاحات متميزة في ريادة الأعمال في مجموعة من القطاعات المتنوعة. كما استفاد المشاركون من دورات تكوينية وتداريب قدمها خبراء في ريادة الأعمال بكل من المغرب وبلجيكا. وأضاف أن هذا الحدث شكل أيضا فرصة للمشاركين للاطلاع على الفرص الاقتصادية التي تتيحها مختلف المناطق المغربية في مجال الاستثمار.
وأشار البلاغ إلى أن الحكومة المغربية قامت بتنزيل سياسة شاملة ومتكاملة متمثلة في “الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين في الخارج”، مضيفا أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تعمل على مواكبة الكفاءات الاقتصادية المغربية المقيمة بالخارج، وتعبئتها من أجل المشاركة في أوراش الإقلاع الاقتصادي التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.