أفادت اللجنة الوطنية للدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي بالجزائر بأنه تم، اليوم الأحد، تمديد وضع الأستاذة الجامعية فتيحة بريكي “تحت النظر”.
ولم يكشف المصدر عن الجهة الأمنية التي اعتقلت الناشطة الحقوقية فتيحة بريكي، الموقوفة منذ 17 يونيو الجاري.
ونشرت وسائل إعلام محلية بيانا لأسرتها أبدت فيه قلقها من عملية الاعتقال والمكان التي اقتيدت إليه.
وقالت الأسرة “نحن قلقون من هذا الصمت ومصدومون من اللاعدل الذي تعرضت له هذه السيدة التي قضت حياتها من أجل خدمة هذا الوطن، ومساعدة مواطنيها”.
ويأتي توقيف فتيحة بريكي، الناشطة في اللجنة الوطنية لمعتقلي الحراك، وسط توقيفات تشمل رموز الحراك الشعبي في الجزائر.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلن أيضا عن التوقيف الناشط السياسي والأستاذ الجامعي عبد العالي رزاقي، لكن تم الإفراج عنه ساعات بعد ذلك.
وحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان فقد بلغ عدد معتقلي الرأي في الجزائر، لحد الساعة، 266 شخصا.