تتحرك الآلة العسكرية بالجزائر في اغتصاب لحقوق الشعب الجزائري المغلوب على أمره. بشكل رافض وقاطع للأصوات المنادية بالتغيير وفي هجوم شرس على مختلف الحقوق المدنية المطالبة بإسقاط النظام الدكتاتوري والعسكري القائم .
و في سياق مسبوق لتكريس نظام القهر القائم .
الصور التي تناقلها الشارع الجزائري عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي حول الالة العسكرية القامعة تعكس مدى جشاعة النظام الجزائري الذي يعيش خارج الأنظمة الدستورية المحافظة على حقوق الانسان وأن رئيس الجمهورية أصبح مجرد كما كان منذ انتخابه مجرد ( بيدق) في يد عصابات الجنرالات وغير ذلك يبقى الشعب الجزائري الشقيق شعبا أبيا وصامدا ومطالبا بتوفير الحريات العامة لأبنائه وبناته البررة.