شهدت مدينة بروكسيل، مساء يوم الأحد ببلدية إيفير ببروكسيل ، جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها مهاجرة مغربية ( مونية) تبلغ من العمر 36 سنة
وحسب مصادر مطلعة، فإن السيدة متزوجة ولديها 3 أطفال، وقد تلقت طعنات غادرة على مستوى الرقبة، من طرف شخص يعاني من اختلالات عقلية وله سوابق عدلية يبلغ من العمر 21 سنة و حسب التحقيقات الأولية لا توجد علاقة بين الضحية و المتهم .
وحسب المدعي العام، فإن الشابة أصيبت بسبع طعنات بالسكين في منطقة الصدر والبطن والرقبة، ما عجل بنقلها إلى المستشفى، لكن للأسف الشديد لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، متأثرة بجروحها.
وأفاد المدعي العام، أن أبناء الضحية لم يصابوا بأي أذى، بحيث جرى اعتقال المتهم من طرف عناصر الأمن.