قدم البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، سيناريوهات لإعادة فتح المغرب حدوده أمام الراغبين في الدخول إليه خاصة خلال فصل الصيف، معتبرا أنه من غير المنطقي الإبقاء على هذه الحدود مغلقة.
وعبر مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية، اليوم الأحد، في تدوينة طويلة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن رفضه “أننا نبقاو سادين إلى ما لا نهاية على مغاربة العالم ولسنتين متتابعتين صعيب والله حتي صعيب عليهم و علينا”.
وقال البروفيسور الإبراهيمي، إنه ولإغناء النقاش حول فتح الحدود أمام مغاربة العالم والسياح الأجانب، “يمكن أن نتصور تطوير شهادة تبرز و تثبت ما إذا كان كل مسافر حامل لها قد تلقى لقاحا مضادا لكوفيد، أو أجرى مؤخرا فحصا للكشف عن الفيروس بإجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل المعروف بـ”بي.سي.آر” بما يضمن صلاحية الشهادة، 48 ساعة قبل الوصول إلى الوجهة”.
وأضاف المتحدث “وبما أن عملية التلقيح لا تشمل الأطفال والفتيان يتعين عليهم كذلك إجراء فحص قبل السفر وإن كان ذووهم يحملون الشهادة الصحية. أو يتمتع بالمناعة من جراء إصابته في وقت سابق بالمرض”.
واقترح الإبراهيمي أن يعتمد المغرب “وثيقة رقمية تمكن من إبراز رمز “كيو آر” على شاشة هاتف المسافر أو جهازه اللوحي أو وثيقة مطبوعة على الورق. و يمكن أن يتضمن تصميم الشهادة إمضاءا رقميا فريدا يوصل القارئ إلى بيانات المسافر المتعلقة بالكوفيد دون المساس بمعلوماته و بياناته الشخصية الأخرى”.
وأكد الخبير على أنه لا يشك “لحظة في قدرة سلطاتنا و مدبري الأمر العمومي من تطوير شهادة من هذا النوع لما أبانت عنه من حنكة خلال تدبير المرحلة و لن يصعب عليها التيقن من صحة شواهد الوافدين و لا إصدار وثيقة تثق بها جميع دول المعمور والباسبور المغربي دليل على ذلك”.