انتقدت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، لطيفة الحمود، ما وصفته بعجز حكومة سعد الدين العثماني في اتخاذ قرار لفتح الحدود أمام المغاربة المقيمين بالخارج، على بعد أيام قليلة من التاريخ الاعتيادي لانطلاق عملية مرحبا.
وأكدت الحمود في تدوينة على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن فتح الحدود وعملية العبور ونقل الجثامين واتفاقية تبادل المعلومات، “تُشكّل حديث الساعة لمغاربة العالم. فهم لا يخرجون من تيه إلا ليدخلوا في تيه أشدّ من الأول”.
وقالت البرلمانية إن “الجميع يبحث عن أدنى خبر حيث كان وفي كل مكان بدون جدوى. يتشبّثون ببارقة أمل لمعانقة الأهل في عطلة هذا الصيف. عملية العبور الكبير “مرحبا ” لأفراد الجالية تنطلق كل سنة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر”.
وتابعت الحمود “أقل من أسبوع يفصلهم عن هذا الموعد، ولا أثر لقرار رسمي عن فتح الحدود للسماح بدخولهم. هؤلاء مواطنون مغاربة، وهذا وطنهم”.
وتساءلت المتحدثة: كيف تقفل الحدود كل هذه المدة في وجوههم؟ لماذا الحكومة عاجزة عن تدبير خطّة لدخول وخروج مواطنيها من مغاربة العالم إبّان الجائحة وفق ضوابط وشروط محدّدة ؟ مع العلم، أنّ ليست هناك حكومةٌ في العالم منعت مواطنيها المقيمين في الخارج من ولوج ترابها أو تركتهم عالقين في دول الغير كما فعلته حكومة العثماني.
وشددت على أنها ما زالت تنتظر”أجوبة رسمية على الأسٔلة البرلمانية المرسلة عبر القنوات الرسمية، أسئلة تُعنى بقضايا الساعة لمغاربة العالم، من عبورٍ وفتحٍ للحدود، وإإشكالات اتفاقية التبادل الآلي للمعلومات ونقل الجثامين”.