كثرة الإنتظار أمام القنصلية المغربية ببروكسيل يزيد من إستياء مغاربة بلجيكا
بوشعيب البازي
تسود حالة من الإستياء في وسط الجالية المغربية بالعاصمة البلجيكية بسبب طول الإنتظار أمام القنصلية المغربية ببروكسيل وحسب ما عاينه طاقم أخبارنا الجالية، فإن القنصلية المغربية بالعاصمة البلجيكية تعرف مؤخرا ازدحاما شديدا رغم التوجيهات الصحية التي تحث على تفادي التجمعات العمومية لأن من شأن ذلك التسبب في بؤر لوباء كورونا.
واصطف عدد من المواطنين في طوابير طويلة منذ الساعات الأولى من الصباح، وهو ما خلف استياء وغضب المرتفقين المغاربة الذين طالبوا بقنصلية ثانية بالعاصمة الأوروبية .
هذا و يطالب أفراد الجالية المغربية بمدينة بروكسيل بفتح قنصلية ثانية أو مقر خاص بسحب الوثائق و الذي لا يتطلب إلا بعض الدقائق بدلا من الانتظار لساعات ، و حسب مصادرنا بالقنصلية تقدم خدمات يومية لأزيد من 600 شخص خصوصا قبل العطلة الصيفية .
و قد أكدت الوزيرة نزهة الوفي قبل أربعة أشهر بأن برنامج العمل بالمواعيد شبه جاهز و ينتظر تعميمه على باقي القنصليات المغربية بالعالم .
كما تطالب الجالية المغربية بفتح المقر السابق للقنصلية المغربية و الذي لازال مغلقا منذ سنة 2011 دون إستغلاله في الخدمات التي من شأنها أن تساعد و تبسط المساطير على مغاربة بلجيكا.
و نشير بأن الموظفين العاملين بنفس القنصلية و خصوصا في جوازات السفر أو البطاقات الوطنية يعملون لغاية الساعة الخامسة مساءا نظرا لظروف العمل و كثرة الطلبات مؤخرا لإنجاز الوثائق الضرورية قبل السفر, كما أن طاقم أخبارنا الجالية عاين محنة الموظفين و جهدهم في إرضاء كل المرتفقين .
ناهيك عن الشباك الوحيد للآداء و الذي يعرف كذلك إكتظاظا بحيث يستمر فيه العمل إلى الساعات الأخيرة لعمل القنصلية مما يدعي أن يعيد النظر في طريقة عمل القنصليات و التوجيهات التي تعطى لهم من طرف وزارة الخارجية المغربية .