طالب رئيس حزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو، اليوم الاثنين، رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ، بالتدخل الفوري لمواجهة أزمة الهجرة غير المسبوقة التي تجتاج سبتة المحتلة، والتنسيق مع السلطات المغربية قصد إعادة المهاجرين.
وفي السياق ذاته، حملت نائبة سكرتير منظمة الحزب الشعب، آنا بلتران ، وزير الداخلية ، فرناندو غراندي مارلاسكا ، مسؤولية ما حدث اليوم بسبتة، مطالبة مرة أخرى باستقالته، ومؤكدة “إنه لا يفعل شيئًا مع أزمة الهجرة في جزر الكناري ولا ينوي فعل أي شيء في سبتة”.
وعلاقة بالموضوع، صرحت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، أرانشا غونزاليس لايا ، صباح اليوم بأن الحكومة الإسبانية ليس لديها أي معطيات على أن المغرب رفع يده عن مراقبة حركة الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا، كوسيلة للضغط على السلطات الإسبانية، بسبب أزمة إستضافة زعيم جبهة البوليساريو الملاحق قضائيا بسبب قضايا تعذيب، وإدخاله البلاد بهوية مزورة.
إتفاق النفاق
وقعت اسبانيا في ورطة الجنرالات العجائز بعدما وافقت على التدبير الليلي لارسال ولد الرخيص لسركوزا قصد العلاج .إنه الجأش و الطمع و البراكماتية ما دفعت بها للمجازفة بديمقراتطيتها و قوانينها و وزارة عدلها . لإسبانيا علاقة مع المغرب هذه العلاقة او ما يعرف بزواج الاكراه سنها الاتحاد الأوروبي بناءا على مصلحة الاتحاد الاقتصادية و الامنية و عوامل أخرى.
الا ان الغطرسة الإسبانية المنحوثة في الشخصية الإسبانية لا تسمح للقرار الرسمي و الشعبي عن تجاوز سياسة الاستنفاع المفرط هذا ما جعلها تكيل بمكيالين مكيال الواقعية التاريخية و الواقعية الحالية و مكيال العجائز بالجارة الشرقية.
لاسيم ان المدرسة البوخروبية بدأت تتخرب و جدرانها تتصدع و سقفها اوشك على الانهيار لان اساسها مغشوش مبني على الضغينة و الغباء و الكذب .فخرجت من العجائز جينرالات الخرف . فاطعموا اسبانيا من خرفهم ما اعمى بصيرتها و لم تبرح تفرق بين معنى الصداقة و الخيانة.
دخلت في اللعبة البطوشية القذرة فبطشت بنفسها كثور تائه ينال منه صاحب المقص الذهبي بطعنات الحنكة تحت القيادة السامية و الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .عسى ان يتدارك هذا الثور و يسل جلده باصدار تصريح واضح تجاه الوحدة الترابية الوطنية المغربية او في أضعف الأحوال ضمان حياده كرمز دولة كان و لازال لها إيقاع قوي كمستعمر سابق لجزئين هامين من المغرب و شاهد مستانس به على روابط البيعة التاريخية بين الإقليم المغربية و مؤسسة امارة المؤمنين المغربية عبر اختلاف الحقب.
و بيبقى القول دائما الصحراء صحراؤنا و القدس قبلتنا