تأجج الوضع بين المهاجرين المغاربة والحكومة المغربية بسبب إنقطاع حبل التواصل وإيصال المعلومة بأدق تفاصيلها حتى يتمكن المهاجرون من الإطلاع على كل ماهو أهم فيما يخص الوضع الصحي والأمني لبلدهم.
فبعد اخد ورد في الموضوع كان لجريدة “أخبارنا الجالية” في شخص مدير النشر الأستاذ “بوشعيب البازي” الذي اجرى حوارا موسعا مع الأستاذ المردادي عبد الكريم من الديار الإيطالية وكذا الأستاذ ريان جمال الدين اللذان صرحا على أن مغاربة العالم في حيرة من امرهم بعد الحيف واللامبالاةوضرب في الحائط الكرامة الإنسانية إتجاه مغاربة العالم من طرف الحكومة المغربية التي أقستهم في تبادل المعلومات وإبداء الرأي في التنمية السياسية والإقتصادية رغم وجود زخم كبير من الإعلاميين في ارض المهجر وكل هذا وصفوه المس بالعمق التنموي والكرامة الإنسانية التي لا تشرفهم من بلدهم الأم.
وفيما يخص العالقون بالخارج فكان تذخلهما ينصب بإيجاد حلول فعالة وناجعة لعودتهم لأرض الوطن في أقرب الآجال لما يعانوه يوميا من معاناة نفسية نظرا لإنعدام التواصل .
كما جاء تذخلهما على النهج السياسي للحكومة بالسماح للطائرات القادمة من الخليج وغلق الأبواب في وجه طائرات أوربا والتي تعج بالمغاربة في جميع ربوعها .
وكما جاء على لسان الأستاذ ريان جمال الدين ان المهاجرون المغاربة يضخون مايقارب 18 مليار اورو في البنوك المغربية من أجل الدفع بعجلة التنمية بوطنهم الذي يحبونه حتى النخاع.
وفي الأخير كانت هناك بعض التذخلات بفك العزلة على المواطنين المهاجرين بعودتهم لوطنهم لأنهم في امس الحاجة لحضن وطنهم وذويهم حتى لا نعتبروهم كعملة صعبة في الشدائد والصعاب ووقوفهم على المشاريع التنموية والإقتصادية التي تدر أموالا طائلة خدمة للصالح العام.