شروط تعجيزية أمام العالقين المغاربة للعودة إلى ديارهم

La rédaction

L’opération ''Marhaba 2019'' pour le retour des Marocains résidant à l’étranger connait «un bon déroulement» au niveau du port Tanger Med Passagers, vendredi (26/07/2019).

في الوقت الذي كان مغاربة العالم ينتظرون فيه فتح المملكة المغربية الحدود المغربية و إستقبال الرحلات الدولية وعودة حركة الطيران، شددت الحكومة من شروط دخول التراب الوطني .

و لازال يواجه العديد من المغاربة العالقين في مختلف بقاع العالم مطبات كثيرة قد تعرقل مسار عودتهم إلى أرض الوطن في ظل الشروط الصارمة التي وضعتها الحكومة.

ووفقا لمذكرة أصدرتها المديرية العامة للطيران المدني، موجهة إلى شركات النقل الجوي، تحدد فيها شروط دخول التراب الوطني من قبل المغاربة العالقين في الخارج، فإن الحكومة اشترطت، تقديم اختبار “PCR” سلبي مدته لا تتعدى 48 ساعة قبل الصعود إلى الطائرة و حجز لعشرة أيام بأحد الفنادق التي حددتها الحكومة .

و الغريب في الأمر هو أن العالقين كانوا ينتظرون برمجة رحلات إستثنائية من الدول العالقين بها إلا أن الأمر غير ذلك ، فالمنفذ الوحيد هو رحلات من دبي او السنغال للدخول لأرض الوطن مع إجراء إختبار آخر في الدول المذكورة سابقا .

ويؤكد المغاربة العالقون في الخارج أن إجراء هذا الاختبار سيطرح إشكالا كبيرا بسبب حصر مدة صلاحيته في 48 ساعة، بينما “غالبية المصحات والمستشفيات التي تجري هذه الاختبارات، لم تعد تستقبل الأجانب بسبب الوضع الصحي الصعب”، بتعبير أحد العالقين في إسطنبول.

ويطالب هؤلاء السلطات المختصة بأن يتم تمديد مدة صلاحية هذا الاختبار الطبي إلى إثنين وسبعين ساعة، مع مراعاة خصوصيات كل بلد على حدة، لا سيما في ما يتعلق بالحالة الوبائية وطول المسافة كما يطالبون ببرمجة رحلات إستثنائية تسهل عملية إجلائهم .

وزاد توجّه السلطات المغربية إلى إغلاق الحدود مع دول أوروبية وإفريقية جديدة، بسبب تفاقم الوضع الوبائي بها، من معاناة عالقين في عدد من البلدان، وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج ورفض “تهميش” مطلبهم بفتح المجال الجوّي حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم .

وفي وقت سابق، توجّه العشرات من المغاربة العالقين في تركيا إلى مقرّ القنصلية العامة للمغرب بإسطنبول للمطالبة بترحيلهم إلى أرض الوطن في أقرب وقت ممكن.

ويلتمس هؤلاء المغاربة العالقون في تركيا و في دول أوروبية من الحكومة المغربية ترتيب عودتهم إلى الوطن في أقرب وقت ممكن، خاصة أنّهم يعيشون متنقلين بين الفنادق والشارع.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: