إذا كان بإمكاننا إختصار الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة والتي تعمل منذ 21 عاماً في قناة الجزيرة : فأقول خديخة بن قنة هي بنت الكيان الصهيوني.
فخديجة بن قنة تُعد من أوائل من التحقوا بالعمل في قناة الجزيرة منذ تأسيسها العام 1990، قضت هناك أكثر من 21 عاماً ولا تزال حتى الآن تقدم البرامج الحوارية وتقوم بتغطية أحداث متنوعة. قدّمت برامج سياسية مثل (وراء الخبر) وبرامج دينية مثل (الشريعة والحياة)، وبرامج اجتماعية مثل (للنساء فقط). توجهت العام 1989 للسفارة الصهيونية في لندن وطالبت اللقاء بمسؤوليين صهاينة في (تل أبيب) لتقديم معلومات لهم في غاية الأهمية. ووافق الكيان الصهيوني على طلبها وتم استقدامها إلى (تل أبيب) على وجه السرعة. تربطها علاقة وثيقة بعدد كبير من الضباط في الموساد حيث تحتضنها الحكومات الصهيونية المتتابعة وآخرها حكومة ناتنياهو بوصية من شارون الذي اعتبر ابن قنّة ابنة إسرائيل الوفية.
هذا فتحظى خديجة بن قنة بامتيازات لا تُمنح إلا للإسرائليين حتى باتت العربية الأولى التي يُسمح لها بدخول أرض فلسطين المحتلة في أي وقت. وتم منحها الإقامة الدائمة في اسرائيل. كما ترك لها شارون شقة فارهة في (يافا). وتعتبر بن قنة مسؤولة عن كافة شبكة (الجزيرة) المتعلّقة بالكيان الصهيوني ومنسقة العلاقات بين القناة والمسؤولين الصهاينة وتوضع بين يديها كافة الانفرادات الاعلامية الصهيونية لصالح قناة (الجزيرة) القطرية. اضافة إلى نشاطها الخفي في عدّة جمعيات خيرية تهدف لجمع الأموال لدعم العصابات الارهابية في سوريا والعراق ومصر وليبيا لتنفيذ المخططات الصهيونية. ذكرت صحيفة الـ Tmz أن خديجة كانت تحرص على التقرب من الشخصيات المصرية والسورية واللبنانية وأنها جمّعت معلومات لم تعتبرها المخابرات الفرنسية ذات أهمية فقرّرت خديجة الإنتقال بالعمالة من المخابرات الفرنسية إلى الموساد. تحظى خديجة بن قنة بعلاقات مقرّبة من الشيخة موزة بنت ناصر زوجة حاكم قطر. كما أعلنت عن صداقتها وتقرّبها من الناشطة اليمنية توكل كرمان وتضامنها مع مواقفها السياسية التي من أشهرها تقسيم اليمن. ولا تزال مذيعة الجزيرة الإبنة المدلّلة لشارون والكيان الصهيوني منذ عملها في القناة القطرية تعمل على اشعال الفتن الطائفية في البلدان العربية.
و تعتبر بن قنة واحدة ترتمي في أحضان الصهاينة، وتتبنى أجندة صهيونية طوال مسيرتها الإعلمية. وحدة تتنقل من متجبرّجة إلى ارتداء الحجاب لإرضاء الأمير القطري السابق حمد. وهي تحمل أجندة ومفردات صهيونية الهوى والهوية. هل خديجة بن قنة إعلامية؟ وهل توصف بأنها علامية مهنية؟ أم أنها مشروع ارهابية تحمل أفكار ارهابية ومسمومة؟