في غياب التواصل بين الحكومة المغربية و مغاربة العالم و إلتزام الصمت لمؤسسات ووزارات الجالية في تدبير الأمور المتعلقة بعملية مرحبا و فتح الحدود المغربية مع الدول التي علقت الرحلات معها مؤخرا أصبحنا ننتظر الأخبار من الادارات العمومية و بعض شركات الطيران التي تعمل على بيع المزيد من التذاكر و بعض المختلين عقليا الذين يزفون عبر شبكات التواصل الإجتماعي خبر فتح الحدود المغربية يوم 21 ماي المقبل بعد أشهر من التوقف،
فمغاربة العالم يعلمون جيدا أن مثل هذا القرار يجب أن يعلن ببيان من وزارة الخارجية المغربية و ليس من شركة الطيران التي تعمل لجلب المسافرين و بيعهم الوهم و خصوصا و أن في حالة اذا ما إستمر المغرب في إغلاق حدوده فلا يمكن لأي مسافر استرجاع أمواله و سيحصل فقط على وصل يضمن ثمن التذكرة ليصرف في رحلة لاحقا .
و الغريب في الأمر هو أن بعض الأشخاص يؤكدون أراجيفهم عبر رسائل بالواتساب إستئناف الرحلات الجوية التي تربط المغرب بمجموعة من الدول، في 21 ماي المقبل وذلك بعد تعليقها في وقت سابق لأجل غير محدد بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
حيث كشفت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، أن المغرب سيعيد إطلاق الرحلات الجوية مع كل من اسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والمانيا وسويسرا وهولندا وتركيا وإنجلترا ومصر والجزائر والكامرون وجمهورية الكونغو وغينيا كوناكري ومالي وغانا يوم 21 ماي، وأن الأمر سيكون خاضعا لشروط صارمة تحترم الإجراءات الإحترازية المعمول بها.
كما أنهم يؤكدون إعادة فتح حدود المملكة خلال الصيف المقبل في وجه المغاربة القاطنين في الخارج والسياح، حيث يعتزم المغرب تنظيم عملية “مرحبا 2021″ بعد أن ألغيت السنة الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا.
و أكدت مصادر رسمية لأخبارنا الجالية أن ” لحد يومنا هذا ليس هناك معلومات بهذا الخصوص و كل ما يروج ليس إلا معلومات بعيدة كل البعد عن القرارات المتخذة بتوازي مع الحالة الصحية في البلاد”. فتكرار القول الكاذب يجعل من صاحبه تصديق كلامه و مغاربة العالم يعلمون جيدا أن وكالات الأسفار قد إشتد عليها الأمر و إلتفت الساق بالساق و اشتد الهول بها و تعمل لبيع المزيد من التذاكر و تحاول الإفتراء على مغاربة العالم ببيانات كان من الأحرى أن تخرج بها الوزارات المعنية بدلا من أقاويل تبعث على الحيرة.