المنظمة الإيطالية – المغربية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة الإسبانية بإعتقال إبراهيم غالي في أقرب الآجال
نورالدين النايم
طالبت المنظمة الإيطالية-المغربية لحقوق الإنسان الحكومة الإسبانية باتخاذ الإجراءات القانونية واعتقال المدعو ابراهيم غالي، المطلوب للعدالة الإسبانية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت المنظمة، في بيان لها، بأن المدعو غالي أدخل مستشفى سان بيدرو في شمال إسبانيا بجواز سفر جزائري مزور ومستترا في هوية مواطن جزائري يدعى محمد بن بطوش، وذلك هربا من العدالة الإسبانية لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، الإبادة الجماعية والتعذيب والاختفاء القسري والاغتصاب.
وطالبت هذه المنظمة الحكومة الإسبانية بإحالة المدعو إبراهيم غالي على المحكمة الوطنية، التي تطالب بمثوله لمحاكمته على “الجرائم ضد الإنسانية المنسوبة إليه وتحقيق العدالة للضحايا”. وتتواصل موجة التنديد باستقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين بهوية وأوراق مزورة، بالتنسيق مع الدولة الجزائرية، كما تتعالى الأصوات المطالبة باعتقاله في مختلف أنحاء العالم. وت تهم مدريد بمساعدة مجرم حرب على الهروب من العدالة.
وكان نشطاء حقوقيون صحراويون قد تقدموا بشكاوى لدى العدالة الإسبانية ضد زعيم الانفصاليين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، الإبادة الجماعية، التعذيب، الاختفاء القسري والاغتصاب.
وكانت مذكرة توقيف قد صدرت بحقه من قبل السلطات الإسبانية سنة 2008. وفي 2013، وجهت إليه العدالة الإسبانية لائحة اتهامات.