الجزائر تضع إسبانيا في مأزق مرير بعد رفضها تسليم “غالي بن بطوش” إلى مستشفى عين النعجة
نورالدين النايم
لا حديث في الآونة الأخيرة إلا عن صفقة الحكومة الإسبانية و جنرالات الجزائر، والتي تم بموجبها نقل زعيم الجبهة الانفصالية ابراهيم غالي إلى إسبانيا بهوية مزورة، حيث تحول بقرة قارد إلى “إبراهيم بن بطوش” الجزائري.
الضجة الإعلامية والقانونية التي خلفها هذا التصرف الأرعن للجارين البئيسين للمغرب، دفعت بالجزائر إلى محاولة توريط إسبانيا في علاقتها السياسية مع المغرب، خاصة بعد رفض جنرالات المرادية إعادة “بن بطوش” من حيث أتى.
وحسب ما أكدته مصادر متطابقة، فإن الحكومة الإسبانية طالبت عن طريق سفيرها في الجزائر بإرسال طائرة من أجل إعادة “إبراهيم بن بطوش” إلى مستشفى عين النعجة بعدما تحسنت حالته الصحية، وبعدما قام أيضا خبراء في القاقون الدولي بتقديم النصح إلى حكومة “بيدرو شانشيز” ومطالبتها بالتخلص من زعيم جمهورية الوهم المتواجد فوق أراضيها بصفة غير قانونية، وهو الأمر سيشكل مشكلة حقيقية للدولة الإسبانية في حال وفاته.
وأشارت ذات المصادر إلى أن نظام الجنرالات بالجزائر، يستعد للتخلص من “إبراهيم غالي” وتعويضه بزعيم جديد مقرب من قائد أركان الجيش شنقريحة، بعدما أصبح “بن بطوش” مطلوبا للعدالة الأوربية أكثر من أي وقت مضى.