توفي مصمم الأزياء من أصل مغربي، ألبير إلباز، في باريس عن عمر 59 عاما، وذلك حسبما أعلنت مجموعة “ريشمونت” للأزياء الفاخرة التي كان يرتبط بها، اليوم الأحد.
وقال رئيس المجموعة، يوهان روبرت، في بلاغ “تحت وقع الصدمة ومشاعر الحزن الشديد، علمت بالموت المفاجئ لألبير (…) لقد كان رجلا يتمتع بدفء استثنائي وموهبة ورؤية جد فريدة، فتذوقه للجمال وحسه المرهف سيتركان بصمة لا تمحى”.
وحسب المصدر ذاته، لم يتم تحديد أسباب الوفاة، لكن وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، يرجح وفاة ألبير إلباز بسبب مضاعفات وباء “كوفيد-19”.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لاتحاد الأزياء الفاخرة والموضة، باسكال موران، في تغريدة على تويتر، أن “الاختفاء المأساوي لألبير إلباز، مصمم الأزياء الرائع والفنان الكبير، المرتبط ارتباطا وثيقا بالخبرة والابتكار الذي كان يستوعب كامل حمولته وضرورته. لقد كان يمتلك الكثير من الموهبة والعبقرية. إنه لحزن هائل”.
وبدأ ألبير الباز الذي رأى النور في 12 يونيو 1961 بالدار البيضاء، حياته المهنية مع المصمم الأمريكي جيفري بيني في نيويورك، قبل أن يتم توظيفه من قبل غي لاروش من أجل تحديث صورة الدار الفرنسية للأزياء التي تأسست في العام 1957.
ثم تولى بعد ذلك الإشراف على التوجه الفني لمدة ثلاث سنوات لسلسة الملابس الجاهزة للنساء “سانت لوران ريف غوش”، إلى غاية تملكها من طرف مجموعة “غوتشي”.
وفي العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، ساهم في صعود دار “لانفان” التي غادرها في العام 2015، على إثر خلاف مع المالك شاو لان وانغ.
وكان يعمل بشراكة مع مجموعة الأزياء الفاخرة “ريشمونت”، منذ العام 2019، على علامته الخاصة “أ زاد فاكتوري”.