القنصلية المغربية ببروكسيل : قصة رجل يعثر على والدته بعد رحلة بحث دامت 37 عاما

بوشعيب البازي

ساهمت القنصلية العامة المغربية في العاصمة البلجيكية بروكسل في لقاء مؤثر لرجل مع والدته، بعد فراق بينهما فرضته مصاعب الحياة دام 37 عاما.

تحققت المعجزة و إلتقى المهاجر المغربي مصطفى ( إسم مستعار)  بوالدته  بعد فراق دام 37 عاماً بمساعدة القنصلية المغربية ببروكسيل ، وتشير التفاصيل إلى أن الأم زهرة ( إسم مستعار) كانت من الجيل الأول الذي هاجر إلى بلجيكا في الستينات وعقب ولادتها طفلها مصطفى  قررت التخلي عليه بالمستشفى .

وقرر الشاب مصطفى بعد 37 عاما البحث عن عائلته بعد الضغط المتوالي من زوجته التي ساعدته على البحث عن والدته بعدما توصل بمعلومات عن المستشفى التي ولد فيها مما جعله يتوصل إلى الإسم الحقيقي لوالدته.  

و نظرا لتواجد جالية مهمة ببلجيكا لم يجد أمامه إلا القسم الإجتماعي بالقنصلية المغربية ببروكسيل لطلب المساعدة في البحث عن عائلته ، الشيء الذي أخده القنصل العام عبد الرحمن فياض بمحض الجد لتحقيق المعجزة  بعد بحث دام لأزيد من شهر كامل .

و قد تم اللقاء اليوم الجمعة بين الإبن ووالدته بالقنصلية المغربية ببروكسيل بحضور القنصل العام السيد عبد الرحمن فياض و السيد فؤاد مخلوفي الذي ساهم بشكل إيجابي في حل هذه القضية التي أظهرت أن الإبن كان بعلاقة صداقة مع أخيه من أمه دون معرفة حقيقة الأمر .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: