اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة مسيرات حاشدة في مدن أوروبية تطالب بإستقلال القبايل عن الجزائر
عرفت باريس وعواصم اوروبية، مسيرات حاشدة وضخمة، يطالبون “بالإستقلال وتقرير المصير” لسكان القبايل ويعتبرونه حقًّا تاريخيا لهم بصفتهم السكان الأصليين للأرض.
المتظاهرين دعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري، لدعم تنظيم استفتاء تقرير المصير من أجل الإستقلال في إطار ” جمهورية القبايل ” بعد انفصالها عن الجزائر، تحت رئاسة، رئيس حكومتها المؤقتة بالمنفى السيد ” فرحات مهني “.
فيما النظام الجزائري العسكري الغبي، الذي يدعي الدفاع عن الشعوب في تقرير مصيرها، ومن بينهم مرتزقة البوليزاريو الذين صنعهم بآياديه وزعت أول بدرة للتفرقة في جسم المغرب العربي، وهم لا يفوق عددهم 30.000 ألف مرتزق كأقصى تقدير، ما بين محتجزين وانفصاليين صحراويين، وموريتانيين وماليين، وحتى جزائريين، يعيشون في داخل الأراضي الجزائرية بمخيمات تندوف على مساحة لا تتعدى بضعة كيلومترات، ينسى سكان القبايل الأمازيغ الأصليين الذين يطالبون منذ سنوات باستقلالهم، والذين يفوق عددهم عشر ملايين قبايلي (مقابل 30.000 بوليزاريو يعيشون على ظهر الشعب وبأمواله)، وتبلغ مساحة منطقة القبائل التي يطالبون باستقلالها، 25 الف كيلومتر.