الحكومة المغربية و تجاهلها لمصلحة مواطنيها إبان الجائحة

Belbazi

رغم مواصلة المملكة تسجيل أرقام قياسية لعدد الإصابات بفيروسكوروناالمستجد، إلا أن شرائح. مجتمعية واسعة مازالت تشكك في ذلكولا تثق في السياسات العمومية التي تقوم بها الدولة من أجل احتواء ومحاصرة الوباء.

والمتتبع للتفاعلات التي تتمّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الأحاديث اليومية لبعض المواطنين، يستشف استمرار التشكيك فيوجود فيروسكوروناأصلا، ما يؤشر على فقدان الثقة بين الفاعل الرسمي والمواطن.

وتصرّ فئات عدة على عدم ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بمسافة التباعد الجسدي في مجموعة من الأحياء الشعبية، متحجّجة بكونالحكومةتكذبعلى المغاربة بخصوص الأعداد اليومية المسجلة على صعيد جهات المملكة.

و يتهم المغاربة الحكومة المغربية بعدم التواصل و إتخاذ القرارات على عجالة و في آخر دقيقة ، الشيء الذي عانى منه مغاربة العالمبخصوص إغلاق الحدود و إلغاء جميع الرحلات من دول الإقامة و الى المغرب ، الشيء الذي أزم وضعية العالقين خارج البلاد الذينيتواجدون بدون أي مساعدة من القنصليات المغربية التي تخلت عنهم في فترة كان من اللائق أن تقف الدولة بجانب مواطنيها الذين ساهموافي الإقتصاد المغربي بالتحويلات التي تصل الى المغرب و من خلال الإستثمارات في القطاعات الحيوية .

و تطرح عدة أسئلة عن طريقة مواجهة الجائحة من طرف الحكومة المغربية و القرارات المتخذة في الشهر الكريم من إغلاق المقاهي بدون أيتعويض للعاملين و إلزامية الحجر الصحي و الحضر الليلي و خصوصا في هذا الشهر الكريم الذي يعرف بالرواج ليلا مما يجعلنا نوجهإنتقادات للحكومة المغربية و المسؤولين عن هذه القرارات التي تظهر مدى تجاهل مصلحة المغاربة و إتباع خطى دول أخرى كفرنسا دونالأخذ بعين الإعتبار الجانب الإجتماعي و الإقتصادي و الدعم الذي تساعد به فرنسا جميع القطاعات و مواطنيها لمواجهة تداعيات كورونا .

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: