هل سَيُكَـرِّرُ بن سديرة حَـقَارَةَ وَنَـذَالَةَ المقبور سامر رياض في إدارة قناة متخصصة في شتم المغرب ؟(الجزء الثاني)
La rédaction
ثالثا : هل سَيُكَـرِّرُ بن سديرة حقارة ونذالة المقبور سامر رياض في إدارة قناة متخصصة في شتم المغرب ؟
حينما يصرح هذا الخنزير المدعو بن سديرة بعظمة لسانه في فيديو موجود على اليوتوب يمكن الاطلاع عليه حيث يقول بالعامية الجزائرية ” أنا يشرفني نقعد مع خالد نزار وشربت قهوة معاه أوكلت وشربت معاه لأنهرجل دولة ومجاهد ” ويضيف :” ولما أراد أن يدلي خالد نزار بتصريح وهو خارج الوطن لم يتصل بأي صحافي أو أي وكالة أو أي قناة أو أي وسيلة إعلام ، اتصل بسعيد بن سديرة لأنه يعرف قيمة سعيد بن سديرة الحمد لله “….( انتهى اعتراف بن سديرة بعلاقته الجيدة مع المجرم الأكبر في الجزائر المسؤول عن ذبح ربع مليون جزائري خالد نزار بل إن الخنزير بن سديرة يفتخر بهذه العلاقة الجيدة بهذا المجرم المنبوذ في الدنيا قبل الآخرة)….
نَرُدُّ على هذا الخنزير المدعو بن سديرة بالسؤال التالي : هل في الجزائر كلها جزائريٌّ واحدٌ يصدق بأن المجرم خالد نزار مجاهد ؟ إلا إذا كان يقصد الجهاد في دماء بني جلدته من الأبرياء الجزائريين في العشرية السوداء، وأنت يا بن سديرة الخنزير حينما تُـزَكِّي أفعاله الشنيعة إذن لقد أَشْـرَكْتَ نفسك معه في ذبح 250 ألف جزائري بريء فَـسَـتَـبُوءُ معه بذنب ذبح هؤلاء الأبرياء يوم القيامة !!!! ونضيف قائلين للخنزير بن سديرة : الخنازيرعلى أمثالها تقع ، وأن المجرم خالد نزار حفر على جبينك خَاتَمَ الإجرامِ الذي سَـتُـبْـعَـثُ به يوم القيامة وبه سَتَلْقَى ربَّك ، لأن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فَـخُـذْ هذه معك إلى قبرك يوم تلقى الـمَلَـكَـيْـنِ و بئس المصير والعياذ بالله …
هذا هو الخنزير بن سديرة كما يُعَرِّفُ بنفسه إلى الجزائريين الأحرار ، ولعل الخنزير بن سديرة لم يشاهد فيديو خالد نزار وقد تعرض له شاب جزائري حر في إحدى ممرات مطار أورلي بباريس وقال له ( ياك ذبحتي الناس انت في الجزائر وراك تزيد اليوم في فرنسا ياك ذبحتي الناس انت ) وهو الفيديو المشهور الذي يرى الناسُ فيه المجرمَ خالد نزار بعكازه وهو يقصد الجزائري الحر ليضربه بعكازه ، إنها حقا صورة معبرة لموقف الشعب الجزائري الحر ضد سفاح وذباح الشعب خالد نزار حبيب الخنزير بن سديرة .
إذن من الطبيعي أن يفكر المنبوذ ( تبون ) في خنزير الجنرالات المدعو بن سديرة للقيام بما كان يقوم به المقبور سامر رياض ، لماذا ؟ لأن بن سديرة أعطى دلائل كثيرة بأنه هو كذلك أصبح مهووسا بالمغرب لدرجة المرض ،فهو يعكس نفس الوسواس القهري بالمغرب الذي تعيشه مافيا جنرالات الجزائر مع تبون ، ومعلوم أن المدعو بنسديرة كان يهاجم السلطة الحاكمة في الجزائر لكنه انقلب بـ 360 درجة وبدأ بالدفاع عن تبون المريض في ألمانيا ثم انتقل إلى إسداء النصائح للجنرال شنقريحة ضد الحراك الشعبي ، وبين الفينة والأخرى كان يتوجه نحو العدو المغربي المشترك ليصب عليه الأكاذيب والتخاريف والخزعبلات وتدنيس مقدساته مما لا يصدقه عقلٌ سليمٌ ، وهكذا تلاقت نوايا تبون وبن سديرة الخبيثة تجاه الجار المغربي مما أدى بالمنبوذ ( تبون ) أن يفكر في تكرار حقارة ونذالة المقبور سامر رياض وأكاذيبه عن المغرب فاختار إنشاء قناة تكون مهمتها الأساسية هي التعريض بالمغرب وشتمه وتدنيس مقدساته باختلاق الأكاذيب والتخاريف عن المغرب والشعب المغربي كما كان يفعل المقبور سامر رياض ، أي بدل خروج بن سديرة بين الفينة والأخرى وفي المناسبات لقذف المغرب ومقدساته، فلماذا لا ينشئ له ( تبون ) قناة في لندن مكان إقامة بن سديرة ويتكلف بهذه المهمة القذرة خاصة وأن ( تبون) قد وجد ضالته في الوسواس القهري المغربي الذي ركب بن سديرة مثلما ركب تبون ، حيث أصبح بن سديرة يلهث بالمغرب ويختلق الأوهام و المثالب عنه وعن مقدساته ، وتقول المصادر التي تتابع شأن مشروع القناة المتخصصة في التعريض بالمغرب من لندن واقتراح بن سديرة ليكون مديرها العام ، أنه قد تم الاتصال به عن طريق مستشار تبون للشؤون القانونية والقضائية المدعو بوعلام بوعلام الذي اتصل بدوره بابن سديرة عن طريق وسيط آخر لإبلاغه رغبة ( تبون ) في إنشاء قناة فضائية في لندن وقد اختاره ( أي تبون اختار بن سديرة) أن يكون هو المدير العام لهذه القناة لأنه يحمل مثله نفس الأفكار العدائية للمغرب وللمعارضين الجزائريين في الخارج ، ووعده أنه سيزوده بالأموال وبكل ما يحتاجه إنشاء هذه القناة التي ستكون مهمتها كما قلنا ترسيخ عداوة مافيا الجنرالات للمغرب وكذلك تتبع أنشطة المعارضين الجزائريين لسلطة العسكر الحاكم في الجزائر المقيمين في الخارج ، وعليه فقد طلب الوسيط المذكور من الخنزير بن سديرة أن يلتحق بالجزائر لإخراج هذا المشروع إلى الوجود ، إلا أن المفاجأة هي أن بن سديرة وافق على المشروع لكنه لم يوافق على الدخول إلى الجزائر فاشترط أن تكون اللقاءات معه بخصوص هذا المشروع في لندن أو باريس أو جنيف !!!! فما هو الغريب في الموضوع ؟ الغريب في الموضوع وهو السؤال التالي : لماذا رفض بن سديرة الدخول إلى الجزائر واشترط اللقاء به في لندن ؟ وقبل الجواب على هذا التساؤل أريد أن أذكر القراء الكرام بما كان يمدح به توفيق مدين بعد العفو عنه وخروجه من السجن حيث وصفه بالمناضل الكبير والمخلص للوطن وبأنه من الذين ظُلِمُوا بالزج بهم في السجون وما أكثرهم ، كما أنه مدح ( تبون ) والجنرال خالد نزار والجنرال شنقريحة في حين قلب كل شيء على ظهر واسيني بوعزة المدير العام للأمن الداخلي وكم كانت فَرْحَةُ بن سديرة كبيرة جدا حينما تم اعتقال واسيني بوعزة والحكم عليه بـ 8 سنوات سجنا وفي ذمته قضايا أخرى لا تزال قيد التحقيق معه ، فلماذا فرح بن سديرة لسجن واسيني بوعزة ؟ لأن هذا الأخير كان قد قَـدَّمَ لـ ( تبون ) – بعد أنأصبح رئيسا للجزائر – خطة لاغتيال التعيس بن سديرة والعربي زيتوت ، لكن محيط ( تبون ) كان لهم رأي آخر وهو إقالة واسيني بوعزة ثم اعتقاله والحكم عليه بثماني سنوات سجنا نافذا … من هنا يتبين لنا أنه رغم عودة توفيق مدين وخالد نزار للواجهة في السلطة العسكرية الراهنة ورغم أن بن سديرة مدح كثيرا توفيقمدين وتبون والسفاح خالد نزار والجنرال شنقريحة ، كما أنه فَـرَحَ فرحا شديداً لسجن عدوه واسيني بوعزة رغم كل ذلك فبن سديرة لا يثق مطلقا في مافيا جنرالات الجزائر لأنه يعلم أن هذه المافيا الحاكمة في الجزائر مِزَاجِيَّةُ الهوى ، وقد تَكَسَّرَتْ بَوْصَلَـتُهَا وأصبحتْ تهذي هذيان المحموم ، وربما قصة خلق قناةٍ لشتم المغرب في لندن هو جزء من هذيانها ، أي ليست سوى من هلوسات تبون وحاشيته ومافيا جنرالات الجزائر ، لذلك بالنسبة لابن سديرة سيكون في دخوله إلى الجزائر مغامرة محفوفة بأكبر المخاطر ، وعليه قد يؤدي دخوله للجزائر إلى تفعيل مخطط واسيني بوعزة الذي لا يزال يحتفظ به تبون في دُرْجٍ من أدراج مكتبه ، خاصة وأن مافيا الجنرالات الحاكمين في الجزائر لا يدري التعيس بن سديرة هل كلهم يوافقون تبون وخالد نزار وشنقريحة الرأي فيما يتعلق بموقفهم من التعيس بن سديرة ؟…كيف لا وهذا الأخير يرتعد رعبا وهو في لندن ، فتصوروا معي كيف سيكون حاله وهو بين أنياب وحوش في غابة يتربص بعضهم ببعض وهو يعلم ذلك جيدا ؟ … إن الخنزير بن سديرة قد تورط في إنشاء علاقاته مع كل الذين يكرههم شعب الحِرَاكِ كما أنه يكره الشعب الجزائري كُرْهَ العَمَى مثله مثل مافيا جنرالات فرنسا من أصول جزائرية ، وبذلك فهو مرعوب وواقع في حيص بيص : فإن قَـبِلَ مشروع قناة العار في لندن فسيضع رأسه بين فكي الوحش الجزائري المتجسد في إدارة الأمن الخارجي ( المخابرات الخارجية ) التابعة لرئيس الأركان سعيد شنقريحة ومديرها المعين حديثا المدعو الجنرال نور الدين مقري ، أي سيكون وسط معمعة الصراعات المافيوزية بين الجنرالات الحاكمين في الجزائر وفي ذلك خطر على حياته ، وإن رفض مشروع قناة العار في لندن فسيعرض نفسه لعداوة كل عناصر العصابة الحاكمة في الجزائر عسكر ومدنيين ولن يعلم من أين ستأتيه الضربة التي لاشك فيها أينما كان وفي الوقتالمناسب ومن طرف إدارة الأمن الخارجي الجزائرية … فهل ندم خنزير مافيا الجنرالات المدعو بن سديرة على إنشاء شبكة علاقات مع بيادق الحكم العسكري والمدني في الجزائر والعصابة الحاكمة كلها ؟ أن الله قد أعمىبصيرة بن سديرة حتى حفر قبرا لنفسه بيديه فوقع في فَـخٍّ لن يَـنْجُوَ منه أبدا … وتلك نهاية كل أفَّاكٍ كذاب لعين …
عود على بدء :
ما يحز في نفس المناضلين من أجل وحدة مغاربية مكونة من خمس دول لاغير ( ليبيا – تونس– الجزائر – المغرب – موريتانيا ) هو كون بعض المرضى من الذين حقنهم الاستعمار الفرنسي بلقاح المناعة ضد إنشاء هذه الوحدة المغاربية ويعملون جاهدين لعدم قيامها بل يشتغلون على تركيز الكراهية بين أفراد الشعب الواحد المنتشر في خمس دول ، ويرتزقون من هذا العمل اللامنطقي واللا بشري واللا إنساني واللا إسلامي واللا ديني عامة ،يرتزقون مثل الخنزير بن سديرة من دماء بني وطنهم ودماء شعب المنطقة المغاربية ، هذا ما يحز في النفس ،ومنذ أيام قليلة صرح الغنوشي رئيس برلمان تونس بأنه يفضل اتحاد مغاربي من ثلاث دول هي تونس وليبيا والجزائر ، لكنه بعدما واجهه مناضلوا الوحدة المغاربية بدولها الخمس رد عليهم بكونه لم يقصد ما ذهبت إليه الصحافة في تفسيراتها لكلامه وندم ندما شديدا على زلة لسانه وسقط من أعين كثير من الوحدويين المغاربيين حيث استغربوا كون مثل ذلك الكلام يصدر عن (إسلامي) طبعا بين قوسين لأن الإسلام يدعو للوحدة ولايدعو للتفرقة ولنا فيما جاء في القرآن الكريم ما لا يعد ولا يحصى من الدلائل على أن الإسلام هو دين الوحدة والتوحيد ، و كذلك الهَـجْمَةُ التي قامت في وجه الغنوشي كانت حقا مما ثلج الصدور ، وفي الأخير نجد خنازير مافيا الجنرالات والعصابة الحاكمة في الجزائر عموما يفكرون في إنشاء قناة ويختارون لها أحد أَلَـدِّ أعداء الشعب الجزائري وشعب المنطقة المغاربية مهمتها تجزيء المُجَـزَّإِ وتفريق المتفرق إرضاء لغريزة العدوانية الحيوانية التي زرعها في جماجمهم رب العالمين لأنها فارغة الأمخاخ بَلْهَ العقول …
وبالمناسبة لا يمكن أن أغفل الحركات البهلوانية لِعَـبْـدٍ من عبيد مافيا الجنرالات وهو حاكم موريتانيا محمد ولد الغزواني الذي في وقتٍ بدأت أواصر التقارب تَحْيَى بين المغرب وموريتانيا فَحَطَّمَ تلك الآمال بِرَفْسَةِ بَغْلٍ هشمت تلك الآمال باستقباله أحد مجرمي الحرب من البوليساريو الذي ذبح عددا من الموريتانيين وعذب الآلاف ومع ذلك وكأنه لدى ولد الغزواني وليٌّ حميم مما أثار غضب الموريتانيين قبل غيرهم ، وكان ذلك الاستقبال اللامحسوب العواقب سببا في أن يلغي المغرب زيارة لوزير خارجية موريتانيا كانت مبرمجة قبل زيارة مجرم الحرب من قيادة البوليساريو لموريتانيا ويستقبله ولد الغزواني ، وهكذا نجد في كل بلد من يلبي طواعية أوامر فرنسا أو أذنابها التي نجدها وراء كل مصيبة تلحق بالمنطقة المغاربية …إني أجد الحرب على وحدة شعب المنطقة المغاربية ليست محصورة في كون إنشاء جهاز للشتم والقذف والمس بمقدسات أحد شعوب المنطقة المغاربية بل إنها حرب على كل شعب المنطقة المغاربية …وهذه حرب أخرى علينا أن نفتح جبهتها بعد طرد العصابة الحاكمة في الجزائر إن شاء الله ..
فماذا ربح المقبور سامر رياض حينما اتخذ من العداء للجيران دينه وَدَيْدَنَهُ إلا ما كسبت يداه من ظلم الآخرين بالشتم والسب واختلاق الأكذيب والبهتان عليهم ، ثم مات وكأنه لم يكن لحظة في هذه الدنيا الفانية ، فهل يكرر الخنزير بن سديرة حقارته ونذالته ؟
إن التاريخ لا يذكر إلا من يسعى في الخير حتى وإن كان مغمورا في وقت ما ومن هداه الله لفعله ، أما من يسعى في الشر فلن يلقى خيرا لا في الدنيا ولا في الأخرة … وهو في الدارين منبوذا والعياذ بالله ..