هل سَيُكَـرِّرُ بن سديرة حَـقَارَةَ وَنَـذَالَةَ المقبور سامر رياض في إدارة قناة متخصصة في شتم المغرب ؟(الجزء الأول )

La rédaction

لم  يعد خافيا  على أحرار  الجزائر  من يكون المدعو  التعيس  بن  سديرة  المقيم  في  لندن  ، فهو رجل  المخابرات الجزائرية  المدافع  في  الخارج  عن  مافيا  جنرالات  الجزائر  الجاثمين  على صدر الشعب  الجزائري  الذي  يكرهه  هذا  التعيس  المنفي  في  بلاد  الضباب ، والذي يعيش  حالة نفسية  مزرية  بسبب  المغرب  الذي  عشش  في  مُخِّهِ  حتى  تسبب  له  المغربُ  في إصابته  بمرض ( الوسواس  القهري ) الذي  سيكون  سببا  في  موته  مثل من  سبقوه  في  ذلك  ،لأن  المغرب  بقدر  ما  يشتمه  هذا  السفيه  بقدر  ما يزداد  تقدما  ويحصد  انتصارات  على المستوى  الدبلوماسي  والسياسي  والاقتصادي  والاجتماعي  و الاستقرار الأمني  بفضل  ذكاء  أبنائه  والانكباب  على  حل  مشاكل  التنمية  الاجتماعية  النافعة  للشعب  المغربي  برمته  مع  العلم  أنه  له  مشاكله  التي  يتشارك  فيها  مع  بقية  الدول  التي  في  مستواه  ، لكنه  ليس  بلدا  كسولا  بل  اجتهد  ولا يزال  في  إطار  تطوير  اقتصاده  عامة  ونجح  في  ذلك  بشهادة  العالم  ، والسبب  أنه  ليس  بلدا  نفطيا  ولاغازيا !!!!! لأن  القوم  الذين  يجمعون  بين  التَّخلف   العام  والريع  النفطي  والغازي  يَسْـتَـبْـلِدُهُمْ  الاعتماد  على  كَـنْزٍ  فانٍ  ذات  يومٍ  ،  وحينما  يصبحون  على  الحصير  يجدون  ( أمخاخهم  )  وقد  ترسبت  عليها  أكوام  الجِير  والكِلْسِ بل  وحتى  حجر  الغرانيت ، بل  تصبح   أمخاخا   صَدِئَةً  لأنها  لا  تُـشْحَـذُ  على  صَخْرِ  مُتَطَلَّبَاتِ  العيش  اليومية الضرورية ،  ومعلوم  أن  الحاجة  هي  أم  الابتكار والاختراع  تجعل  المحتاج  يضطر  أن  يشمر  على  سواعده  لابتكار  طرق  معيشته  بالضرورة  ،  ولا  يمكن  لِـمُخٍّ   مُتَعَفِّنٍ  بالريع  النفطي  والغازي  ، مُتَكَلِّسٍ  بالكسل  ونزعة  (  الحيطيستية  نسبة  إلىلي حيطيست ”  المنتشرة   بين   شباب   الجزائرنقول  لا يمكن  لهذا  (  المخأن يَـهُـشَّ  ولو عن نفسه  حتى الذباب الذي  يجتمع على  عفونته ونتانته ..

 لقد  تركتُ  الحديث  عن  التعيس  المدعو  بن سديرة  في  زمن  اجتياح  القنصليات  العربية  والإفريقية  لمدينتي  العيون  والداخلة  عاصمتي  محافظتي  الساقية الحمراء  ووادي  الذهب  بالصحراء المغربية المغاربية  ، لكنني  لم  أعرف  حالته  عندما  اعترفتْ  الولايات  المتحدة  الأمريكية  بمغربية الصحراء  ( ولا مجال  يا  خنزير  الجنرالات  أن  تشكك  في  حسم  أمريكا  في  اعترافها  النهائي  والأبدي  بمغربية  الصحراء  المغاربية  يا  عدو  شعوب  المنطقة   المغاربية  ولا  تكابر  بالادعاء  أن  بايدن  قد  تراجع  عن  اتفاقية  أبرهام  )  قلتُ  لم أعرف  ما   فعل  الزمان  بهذا  الخنزير  العميل  لمخابرات جنرالات  فرنسا  الحاكمين  على  الشعب  الجزائري  بعد  اعتراف  أمريكا  بمغربية  الصحراء  المغربية المغاربية ،  خاصة  إِنْ عَـلِمَ  أن  هذا الأمر لن  ينتهي  هنا  بل  إن  الصين  وروسيا   تفكران  في  طريقة   لإيجاد  موطئ  قدم  لهما  في  الصحراء  المغربية   المغاربية   ولو  بفتح  غُرَفٍ  تِجَارِيَةٍ  لها  في  البداية  بالصحراء المغربية  المغاربية  لأن أصحاب  المال  يسيل  لعابهم  اليوم أكثر من أي وقت  مضى  للاستثمار  في  الصحراء  المغربية  المغاربية ، باعتبارها  بابا  لأكبر  سوق  في  العالم  وهي  قارة  إفريقيا  التي لا تزال  بكرا  ، ولن  يغيب  ذلك  عن  المخططات  الاقتصادية  والمالية  للصين  وروسيا ،  وأنا  أتصور  أن  البوليسي  المتنقل  المدعو  بن  سديرة  ( كما  لقبه  به  أحد  المحامين  الجزائريينقلت  إني  أتصور  بن  سديرة  خنزير  مافيا  جنرالات  الجزائر  يستعد  للخروج  إلى شوارع لندن ليضرب  الناس  بالحجارة لأنحلته الجنونية  كانت  متقدمة  فكيف  صارت  حالته  بعد  اعتراف  أمريكا  بمغربية  الصحراء المغربية  المغاربية

ثانيا : حقارة  ونذالة  المقبور سامر رياض  مع  قناة  نوميديا  نيوز  المقبورة  مؤخرا :

لعل  بعض  القراء  سيتساءلون  عمن  يكون  المقبور ( سامر رياضواسمه  الحقيقي  سمير أوعيل ، هذا  المقبور كان هو الرئيس المدير العام للقناة التلفزيونية الخاصةنوميديا نيوزما بين  نوفمبر  2011  و يوم  إقباره  في  ديسمبرعام  2014  ، وكانت قناة  ( نوميديا  نيوزتابعة مباشرة  للمدعو  الجنرال توفيق مدين رئيس  المخابرات  الجزائرية  العسكرية  ( DRS ) ما بين  سنتي  1990  و 2015   في  زمانها  حينما  كلفته  مافيا  الجنرالات  باعتباره  رئيس  المخابرات العسكرية ، حينما كلفته  بتعيين  رؤساء  الجزائر  منذ أن تقلد  ذلك  المنصب  عام  1990  حتى  إقالته  من  طرف  بوتفليقة  عام  2015  أي  مَارَسَ  مهمة  رئيس  المخابرات  مدة  ربع  قرن  وهو  متحكم  في  مصير  الجزائرالمستعمرة  من  طرف عسكر فرنسا من أصول  جزائرية ، هذا هو توفيق  مدين ، أما  المقبور  سامر رياض  فهو  صحافي  (  حاشا  الصحافيين  الشرفاءكان  تكوينه   في  أخبث  وأنجس  وأرذل   وسائل  الصرف الصحي  للإعلام  الجزائري  نذكر  منها  فقط  (  الخبروالشروق ) ، ولما  فكرتْ المخابرات الجزائرية في إنشاء قناة ( خاصةتكون  مهمتها  الأساسية  هي شتم و قذف  المغرب  وتدنيس  مقدساته  باختلاق  الأكاذيب  والتخاريف  عنه  والترويج  لأكذوبة ( حياة  الفقر  المذقع ) التي   يعيشها  الشعب  المغربي  في إطار سياسة  البروباغاندا  التي  تعمل  بها  مافيا  جنرالات  الجزائر  الموروثة  عن  جهاز ( شتازي  أو ستاسي  )  لألمانيا  الشرقية  التابعة للاتحاد السوفياتي قبل سقوط  جدار برلين فينوفمبر 1989  وكانت  سياسة  البروباغاندا  لهذا  الجهاز مبنية  على تخريب  أي  بناء للعدو بنشر الأكاذيب  عنه  سواءا  كان  بناء  اقتصاديا  أو اجتماعيا  أو ثقافيا  وذلك  باختلاق  تخاريف  وخزعبلات وأكاذيب  وحكايات غير منطقية عنهلأنه  يعتمد  التلفيق  والبهتان  والتضليل  والتدليس والتزوير وإيهام  الناس  بأشياء لا وجود لها في الواقعوكم  سمعته  أنا  شخصيا  وهو ينشر  بلا  حياء  مرارا  وتكرارا  أخبارا  كاذبة  ومُخْتَلَقَةً  من  مثل ( أن  الشعب  المغربي  لايجد  خبزا  يأكله  وأنه  بلدٌ  مُهدّدٌ  بالانهيار  بسبب  انتشار المجاعة  في  ربوعه !!!! كيف  سيواجه هذا المقبور ربه ونحن  في  2021  نسمع عن غزو المغرب لإفريقيا  اقتصاديا  فهل  يمكن  لمخابرات  (عبلة ) الجزائرية أن تُنْكِرَ هذا الغزو اليوم ،وهل  يمكن لها أن تَمْحُوَ  صورة  شعب  المليون  طابور جزائري  المنتشرة  في  بقاع  العالم ؟ مات  المقبور  سامر رياض  وباء  بذنب  أكاذيبه  التي  سيلقى  بها  رب  العالمين  يوم  الحساب ) فأما خبرُ هذه  المجاعة  التي  ضربت  المغرب  التي  كان  ينشرها  المقبور  سامر رياض  بنفسه  بطريقة  الإذاعة  وليس  بطريقة  تلفزيونية  مبتكرة  تعتمد  الصورة  كحجة  على ما يقول  بل  إنه  يقف  أمام  الكاميرا  ويقرأ  من  ورقة  أعدّهَا  مسبقا  ، قلنا  إن  تحمل  مسؤولية  نشر  خبر  المغرب  الذي  ضربته  المجاعة  يسهل  التأكد  من  كونه  أكذوبة  فجة  تافهة  وخاصة  بين  ساكنة  الحدود  الجزائرية  المغربية  بالإضافة  للجاليتين  الجزائرية  والمغربية  في  الخارج  لأنهما  يزوران  بلديهما  وينقل  كل  منهما  الأخبار  الصحيحة  عن  بلده  فبقدر  ما ينقل  المغاربة  عن  بلدهم  المكتفي  ذاتيا  بفضل  مشاريعه  الفلاحية  والزراعية  وانعدام  وجود  أيشيء  عن الصورة  التي  يروج  لها  المقبور  سامر  رياض  بقدر ما يتأكد  المهاجرون  الجزائريون  الذين  يعودون  من  الجزائر إلى بلد  المهجر  بأن  الجزائر هي  التي  تعاني  من  بوادر  المجاعة  ، إضافة  لعدد لا بأس  به  من الجزائريين  الذين  لا يختارون  تونس  لقضاء  عطلتهم  ويختارون  بَدَلَهَا  المغربَ  لأنهم  ميسورون  فالسياحة  في  المغرب  معروف  عنها أنها  باهضة  الثمن  لأن  سياسة  الدولة  المغربية هي  اختيار  السياح  الميسورين  في  العالم  عكس  تونس  التي  تجمع  الغث  والسمين ولا  تختار  السائح  فهو  مرحب  به  في  تونس  ولو  كان  معه  100  يورو  فقط ، قلنا  كان  بعض  أغنياء  الجزائر  إذا  لم  يختاروا  تونس أو أوروبا  ويختارون  المغرب  فإنهم ينقلون عنه ما  عاشوا  فيه  من  رخاء  ورفاهية  سياحية  بأسعار  معقولة  بالنسبة  للأسعار الأوروبية  من جهة  وبالنسبة  إليهم  كأغنياء  في  الجزائر  من  جهة  أخرى ، هؤلاء  الجزائريون جميعا  كلما  سمعوا  المقبور سامر رياض وهو  يتحدث  عن المجاعة  في  المغرب  يحتقرونه  ويحتقرون الذي كلفه بمهمة  تحقير المغرب ، وبذلك يترسخ في ذهنهم أن إعلام  المزابل في الجزائر لا مصداقيةله ، لكن  السياح الجزائريين لا يخوضون في المواضيع  الأخرى  كشتم  ( المخزن  المغربيوالسلطة  المغربية على  العموم  أو  قضية  الصحراء  المغربية  لأن  مثل  هذه  الأمور  لا تهمهم  ، فما يهمهم  هو  التمتع  بعطلة  في أماكن  جيدة  وبسعر معقول بالنسبة لأوروبا ، ويأخذون  نظرة  حقيقية  تدحض إشاعات  الفقر  والمجاعة  المنتشرة في المغرب  حسب  تخاريف  المقبور سامر رياض  وبذلك  يمكنهم  التحقق  من  الإشاعة  المفضوحة  عن  المغرب  البلد  الفلاحي  وبلد  السدود  وملايين  الهكتارات  المسقية  والبلد  الذي  تغزوا  خُضَرُهُ وفواكهُهُ  أسواق  أوروبا هل  يمكن أن يكون بلدا مهددا  بالمجاعة ؟ وبقليل من الفِطْنَةِ والعقل  والمنطق  يكون  كل  الشتم  والسباب  ضد  المغرب  خصوصا  ما  يتعلق  بمستوى  المعيشة  هي  مجرد  أكاذيب  وتخاريف  مفبركة  تُخَصِّصُ لها  مخابرات  الجزائر  نفقاتٍ  مهمةً  ولا  تأثير  لها  على  الوضع  في  المغرب  بل  قد تكون  نتائجها  عكسيةوفي  نهاية عام   2014  مات  سامر رياض  فجأة  ، وقيل  عن  سبب  اغتيال  المقبور  سامر رياض  أنه  انتقد  توزيع  السكنيات  في  عهد  بوتفليقة  ، لكن  الأصح  أن  المخابرات  برئاسة  توفيق   مدين  قد  قامت بتقييم  آثار  الشتائم  والسباب  والمس  بكرامة  الشعب  المغربي  ومقدساته  كل  ذلك  لم  يأتي  بنتيجة  مع  المغرب  مقارنة  مع  مصاريف  المشروع  الخبيث ، وفكرتْ  في تفويت القناة  لجهة  استثمارية  أخرى ( وأظن  أنه  المدعو محي  الدين  طحكوت  المحكوم  عليه  اليوم بـ  14  سنة  سجنا  نافذاأما  المقبور  سامر رياض  فالرواية  التي  لها  حظ  كبير  من  المصداقية  لأنها  تسير وفق  سياق  اشتغال  مخابرات  توفيق  مدين ،  هذه  الرواية  تؤكد  أنه قد  تم  تسميمه  من  طرف  المخابرات  لأنه  تلقى في أواخر سنة  2014  استدعاءا  من طرف  توفيق  مدين شخصيا  ،وذهب  المقبور  إلى  مكتب  توفيق  مدين  مباشرة  لكن هذا الأخير لم يستقبله  بل  تركه  في  قاعة الانتظار  زمنا  طويلا  بحجة  أن  توفيق  مدين  مشغول  بكثرة  الاجتماعات  وأثناء  فترة  الانتظار قُـدِّمَ  له  فنجان  قهوة  وبعد  أن  تناوله  قيل  له  بأن  ينتظر  من  توفيق  مدين  استدعاءا  آخرى  في  مرة  أخرى ، وخرج  المقبور  من  مكتب  المخابرات  إلى بيته  وماكاد  يبلغه  حتى بدأ  مفعول  السم  ينال  منه  ولم  تدم  إقامته  في  المستشفى طويلا  حيث  أُقْبِرَ  في  03 / 12 / 2014  وأصبح  نَسْياً  مَنْسِياً  وذهبت  تخاريفه  عن  المغرب  أدراج  الرياحفمن من  القراء  الكرام  يذكر  اسم  سامر  رياض ؟  لاأعتقد  أن أحدكم  سيتذكره  والله  أعلم

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: