بينما يطالب الجزائريون بتغيير نظام الحكم في بلدهم، تطالب الأطر التعليمية في المغرب بإنهاء نظام التعاقد. احتجاجات قد تختلف في مضمونها، لكنها تلتقي في نقاط أخرى. فكيف يمكن أن يؤثر الوضع في الجزائر على ما يحصل في المغرب؟
في الجزائر، شرارة الاحتجاجات مشتعلة لحد الآن. أصوات عديدة تدعو للخروج في مظاهرات جديدة ، مطالبة برحيل النظام ورموزه. وفي المغرب لا تزال الاحتجاجات التي يقودها “المعلمون المتعاقدون” مستمرة لغاية الآن. ربما يقول أحدهم إن السياقين (الجزائري والمغربي) مختلفان، لكن كثيرين يرون أن الاحتجاجات في قطاع التعليم بالمغرب قد تنتقل إلى قطاعات أخرى كالصحة مثلا، مما قد يجعل الأوضاع في البلد على صفيح ساخن.
لكن الرابط المشترك بين المغرب و الجزائر ليس التظاهرات و لا المطالب و لكن التحريض بواسطة إنفصاليات من البوليساريو مجندين منالجارة الشرقية للتحريض على العنف و العصيان بين الأطر التعليمية ، و الحيلة ليست إلا مراسلة صحفية إسمها سعاد بومريم ، إنتحلت صفة ينظمها القانون و استعمالها بدون حق، و هنا تتحمل ادارة الجريدة المسؤولية القانونية للتحريض على العنف سواء اكانت دعوتها مباشرة او غير مباشرة من خلال مراسليها.